تعهد وزير الخارجية البريطاني السابق، ديفيد ميليباند الذي هزم على يد شقيقه في انتخابات زعامة حزب العمال أمس (الإثنين) بأنه سيساند شقيقه ولكنه ترك أمر دوره المستقبلي في الحزب مفتوحاً.
وقال ميليباند (45 عاماً) إنه «فخور للغاية» بشقيقه إد (40 عاماً) الذي فاز بفارق بسيط في سباق زعامة الحزب أمس الأول. وقال ميليباند الأكبر للمندوبين في مؤتمر حزب العمال في مانشستر «إن له دائماً مكانة خاصة عندي. والآن هو له مكانة خاصة لديكم ويجب أن نجعله يمثل مكانة خاصة بالنسبة للشعب البريطاني».
ووسط تكهنات بأن نتيجة انتخابات زعامة الحزب قد تعزز الانقسام بين الشقيقين وكذلك السياسات المختلفة التي يمثلانها، تعهد ميليباند بتحقيق الوحدة. ولكنه ترك الباب مفتوحاً بشأن الدور الذي سيلعبه في حكومة الظل المستقبلية أو بالأحرى ما إذا كان سيبقى في الصفوف الأولى لفريق المعارضة.
العدد 2944 - الإثنين 27 سبتمبر 2010م الموافق 18 شوال 1431هـ