أكد وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط أمس (الاثنين) أن انعقاد قمة الاتحاد من أجل المتوسط «مرهون بتحقيق انفراجة في المفاوضات المباشرة» بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال أبو الغيط في مؤتمر صحافي مشترك مع المفوض الأوروبي للتوسيع وسياسة الجوار الأوروبية، شتيفان فوليه إن «القمة لم تؤجل لكن لم يتحدد تاريخ انعقادها إذ سيتم انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع فيما يتعلق بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية». ورأى أن «هذا الأمر طبيعي ومنطقي».
وقال الوزير المصري إن «الحديث بشأن القمة كان يدور منذ يونيو/حزيران الماضي، لكن لا توجد حتى الآن مؤشرات» بشأن إمكانية انعقادها الشهر المقبل.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أكد في بيان أن أبو الغيط أبلغ الدبلوماسي الأوروبي إن «عقد قمة الاتحاد من أجل المتوسط سيتوقف حتماً على تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط بما في ذلك المفاوضات المباشرة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وهو أمر طبيعي».
وأعلن الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي في السابع والعشرين من سبتمبر/ أيلول الماضي إنه سيلتقي في نهاية الشهر الجاري الرئيسين الفلسطيني، محمود عباس والمصري حسني مبارك في باريس للإعداد لقمة الاتحاد من أجل المتوسط.
العدد 2958 - الإثنين 11 أكتوبر 2010م الموافق 03 ذي القعدة 1431هـ