قالت شركة «زين» الكويتية لخدمة الهاتف المحمول، إنها ستخفض قوة العمل التي يبلغ حجمها 15500 موظف بمقدار ألفي وظيفة حتى العام 2011.

وقالت الشركة، إن خفض الوظائف يأتي في إطار خطة إعادة هيكلة تشمل إسناد أعمال إلى شركات من الخارج.

وأضافت الشركة في بيان أمس (الاثنين)، أن الاجراءات ستؤثر على جميع وحدات «زين».

وقال متحدث باسم «زين»، إن عددا كبيرا من الألفين الذين سيتم تسريحهم من وظائفهم سيستمرون في العمل مع الشركة من خلال شركات من الخارج يتم إسناد أعمال لها.

وكشفت مجموعة زين، أنها بدأت في تنفيذ خطط هيكلية شاملة على صعيد عملياتها، وصفتها بأنها ستتسم بالمرونة مع المتغيرات الجديدة. وذكرت أنها بدأت في تنفيذ برنامج تطويري شامل تحت عنوان «الطريق إلى 2011» يعتمد على مجموعة كبيرة من المبادرات التي ستسهم في إكساب حركتها السرعة الكافية لتحقيق أهدافها بحلول العام 2011 بأن تصبح واحدة من أفضل عشر شركات اتصالات في العالم.

وأكدت المجموعة في بيان صحافي، أن الاجتماع السنوي لقيادات شركاتها المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والذي عقدته في «منتجع بورت غالب» ركز في جلساته على كيفية تنفيذ البرنامج الذي سيسمح بأن تتولى الشركات التابعة إدارة عملياتها في الأنشطة التجارية مع الزبائن بشكل مباشر، فيما يتم إسناد بعض المهمات والوظائف إلى شركاء استراتيجيين أو جعلها مركزية.

وقال العضو المنتدب نائب رئيس مجلس الإدارة في مجموعة زين، سعد البراك: «إن البرنامج، الذي يأتي في مرحلة مهمة وحيوية من مراحل استراتيجية المجموعة التوسعية وهي المرحلة الأخيرة، سيسهم في إحداث فورات الحجم المستهدفة، كما سيسهم في تحقيق درجات كبيرة من الكفاءة الانتاجية بما يسمح للمجموعة بأن تقدم خدمات اتصال وفق أفضل هيكل تكاليف بما في ذلك الخدمات الصوتية وخدمات الرسائل النصية القصيرة وخدمات البيانات».