نفى مصدر يمني مسئول أمس ما وصفه بمزاعم منسوبة لرئيس الدائرة السياسية لحزب الناصريين محمد الصبري أن أميركا طلبت من اليمن فتح سجون سرية أميركية على أراضيها. وقال المصدر الذي لم يكشف عن هويته «إن تلك المعلومات عارية تماما عن الصحة وليس لها أي أساس من الصدقية». وأضاف أن صنعاء لم تتلق أي طلب من هذا القبيل من الجانب الأميركي وأن ما نشر من زعم بهذا الخصوص ليس أكثر من مجرد أكذوبة جديدة تدور في عقل ومخيلة من يقول مثل هذا». وكانت مصادر سياسية يمنية كشفت أمس عن تقديم واشنطن طلب الصنعاء بفتح سجون سرية أميركية على أراضيها. وقال رئيس الدائرة السياسية في التنظيم الوحدوي الناصري إن أميركا تقدمت بهذا الطلب لبلادنا خلال الزيارة التي قام بها الرئيس علي عبدالله صالح إلى نيويورك في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. إلى ذلك قال مصدر أوروبي، إن عددا من حكومات الدول العربية التي فتحت أبوابها للسجون السرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وبينها اليمن والبحرين ومصر والأردن وسورية تحاول الآن تفادي الفضيحة مناشدة واشنطن التدخل لإنهاء التحقيقات. من جهة أخرى، بدأ محامون أميركيون لقاء أسر معتقلين يمنيين في معتقل غوانتنامو
العدد 1203 - الأربعاء 21 ديسمبر 2005م الموافق 20 ذي القعدة 1426هـ