أظهرت بيانات أمس (الثلاثاء) أن معدل التضخم البريطاني ارتفع على غير المتوقع إلى أعلى مستوياته في أربعة أشهر في أكتوبر/ تشرين الأول ما دفع محافظ البنك المركزي ميرفين كينج لكتابة خطاب عام جديد يشرح فيه سبب بقاء التضخم عند مستوى أعلى بكثير من المستهدف.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن المعدل السنوي لتضخم أسعار المستهلكين ارتفع إلى 3.2 في المئة الشهر الماضي أي بأكثر من نقطة مئوية متجاوزاً مستوى 2 في المئة الذي يستهدفه البنك المركزي.
وكان المحللون قد توقعوا استقرار معدل التضخم عند 3.1 في المئة.
وتلقى البيانات الضوء على المعضلة التي تواجه بنك انجلترا المركزي الذي يواجه ضغوطاً كبيرة على الأسعار في وقت تهدد فيه تخفيضات الإنفاق العام بإخراج الانتعاش الاقتصادي عن مساره.
وعلى أساس شهري ارتفع معدل التضخم 0.3 في المئة متجاوزاً معدل 0.2 في المئة المتوقع. وقادت الارتفاعات تكاليف الوقود وصعود كبير في أسعار ألعاب الكمبيوتر.
العدد 2994 - الثلثاء 16 نوفمبر 2010م الموافق 10 ذي الحجة 1431هـ