أعلن وزير الشئون البرلمانية والقانونية المصري مفيد شهاب أمس (الإثنين) أنه تم توقيف مرتكبي الاعتداء على السياح الذي وقع في حي الحسين في القاهرة وأودى بحياة شابة فرنسية في فبراير/ شباط الماضي.

وقال شهاب في بيان أمام مجلس الشعب المصري إن وزير الداخلية حبيب العادلي أبلغه الإثنين إنه تم توقيف «الخلية التي ارتكبت حادث الحسين الإرهابي». وأكد أنها «تضم مصريين وأشخاصا من جنسيات مختلفة» ولكنه لم يدل بمزيد من الإيضاحات.

وقال شهاب إنه سيتم قريبا إحالة هؤلاء الأشخاص إلى النيابة العامة لتباشر التحقيق معهم.

وأكد وزير الشئون البرلمانية والقانونية «حرص الحكومة على حماية دور العبادة الإسلامية والمسيحية وعدم المساس بها» مشددا على أن «الحكومة تدرك أن أمن مصر واستقرارها مستهدف من بعض العناصر الحاقدة عليها في ظل المستجدات التي فرضت نفسها على الساحة المصرية». ولكن شهاب لم يحدد الجهات والعناصر التي يشير إليها.

وكانت فرنسية في السابعة عشرة من العمر قتلت وأصيب 24 سائحا بجروح معظمهم فرنسيون في 22 فبراير الماضي إثر انفجار عبوة يدوية الصنع أفادت الشرطة أنها وضعت تحت مقعد حجري فيما قال شهود إنها ألقيت هناك.

وأوقفت الشرطة المصرية في موقع الاعتداء ثلاثة مشتبه بهم ولكن لم يتم الكشف عن هوياتهم ولم يعرف إن كان ثبت تورطهم في التفجير أم لا.

وفي تطور متصل، ألقت قوات الأمن المصرية القبض على 20 فردا من جماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة أمس، بتهمة نشر فكر جماعة محظورة والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون والتخطيط لأعمال تخل بالأمن والسلم الاجتماعي.

وذكرت مصادر أمنية أنه تم إلقاء القبض على المعتقلين أثناء اجتماعهم في منزل أحدهم بمحافظة البحيرة (180 كلم شمال غرب القاهرة)، بينما كانوا يخططون لتنظيم مظاهرات وفعاليات تهدد الأمن الاجتماعي.

كما أعادت السلطات المصرية الأحد موقع «صوت السلف» شبه الرسمي للدعوة السلفية في الإسكندرية للعمل من جديد، بعد أن قامت بحجبه لمدة أسبوعين في إطار حملة حكومية ضد المواقع السلفية.