قالت منظمة أوبك أمس الجمعة (18 مارس/ آذار 2011) إن سعر سلة خامات نفط المنظمة ارتفع بشدة إلى 108.08 دولارات للبرميل من 105.80 دولارات.

وتضم سلة أوبك 12 نوعاً من النفط الخام هي مزيج صحارى الجزائري وجيراسول الأنجولي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الإكوادور.

وارتفعت أسعار خام القياس الأوروبي مزيج برنت دولارين أمس بعد أن وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على فرض حظر جوي على ليبيا.

وارتفعت عقود مزيج برنت تسليم مايو/ آيار دولارين إلى 116.92 دولاراً للبرميل.

كما قفزت أسعار العقود الآجلة للنفط الأميركي أكثر من دولارين للبرميل عقب موافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قرار يفرض حظراً للطيران فوق ليبيا.

وصعد الخام الأميركي الخفيف للعقود تسليم أبريل/ نيسان 2.05 دولار إلى 103.47 دولارات للبرميل في تعاملات جلوبكس لبورصة نيويورك التجارية (نايمكس).

وقال بنك باركليز كابيتال في مذكرة بحثية «من المرجح أن يمثل ما يبدو انه صراع ستحسمه القوة العسكرية في ليبيا والموافقة على قرار الأمم المتحدة والتصعيد بسبب التدخل الخارجي المصدر الفوري الرئيسي لمخاطر صعود أسعار النفط».

على صعيداً متصل، قالت مصادر تجارية لـ «رويترز» إن أنجولا ثاني أكبر منتج للنفط في افريقيا أوقفت الصادرات من حقل كيزومبا البحري للنفط لأنه لم يعد ينتج ما يكفي لملء الشحنات.

وكانت صادرات خام كيزومبا الخفيف الخالي من الكبريت - والذي سمي باسم أحد أنماط الموسيقى والرقصات الأنجولية - قد بدأت في 2003. وتناقص إنتاجه من ذروة قدرها 80 ألف برميل يومياً أي نحو مليوني برميل شهرياً.

وأظهرت بيانات «رويترز» المستمدة من برامج تحميل الخام أن إنتاج الحقل في العام الماضي كان شحنة واحدة للتصدير في الشهر أي نحو 30 ألف برميل يومياً.

ورفضت اكسون موبيل مشغلة الحقل التي تمتلك حصة 40 في المئة فيه الادلاء بتعليق.

وقال متعامل في شركة تشتري النفط الأنجولي بانتظام «شحنة مارس/ آذار كانت الأخيرة على الإطلاق. إنها نهاية حياة الحقل»