ارتفعت الأسهم الأوروبية في مستهل التعاملات أمس الجمعة (17 مارس/ آذار 2011) لتواصل مكاسبها الكبيرة بعد أن ساعدت تدخل مجموعة السبع لكبح ارتفاع الين في تهدئة الأسواق حيال كارثة زلزال اليابان.

ومع ذلك قد يتحول المستثمرون إلى الحذر مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن الأزمة النووية في اليابان وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد قرار الأمم المتحدة بفرض حظر جوي على ليبيا. وبحلول الساعة 08:07 بتوقيت غرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية الكبرى 0.5 في المئة إلى 1091.78 نقطة ليواصل مكاسبه في الجلسة السابقة التي بلغت 1.8 في المئة.

وقال رئيس وحدة الأسهم لدى سيتي اندكس في لندن جيلز واتس «هدأ تدخل مجموعة السبع الأسواق لكننا لا نزل في حاجة إلى دفعة. لكن التفاؤل سيكون حذرا إذ ليس هناك حلول حاسمة بخصوص الأزمة النووية اليابانية أو الشرق الأوسط ويمكن أن يحدث أي شيء في بداية الأسبوع». وكان قطاع التعدين من بين الرابحين مقتفيا أثر ارتفاع النحاس بدعم من مشتريات صينية كما ارتفعت أسعار الزنك والرصاص. وصعد مؤشر ستوكس يوروب 600 للموارد الرئيسية 0.8 في المئة.

وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.5 في المئة وزاد مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.6 في المئة بينما ارتفع مؤشر داكس الألماني 0.9 في المئة