فقد الاقتصاد الاوروبي الزخم في نهاية العام 2005 فتوقف النمو في المانيا غير ان وزراء مالية الاتحاد الاوروبي واقتصاديين تشبثوا أمس (الثلثاء) بإيمانهم أن يتحقق هذا العام تسارع معدل النمو الذي تنبأوا به منذ فترة طويلة.
وبينما اجتمع الوزراء في بروكسل أعلنت المانيا أن اقتصادها لم يحقق أي نمو في الربع الاخير من العام الماضي وجاء النبأ غير السار عقب اعلان فرنسا يوم (الجمعة) انها اقتربت من حالة جمود في الفترة نفسها.
وسجل النمو في الدول الاثنتي عشرة في منطقة اليورو نهاية ضعيفة للعام كما كانت البداية وتشير تقديرات اولية لمكتب «يوروستات» للاحصاء إلى ان اجمالي الناتج المحلي في منطقة اليورو نما، بنسبة 0,3 في المئة فقط في الربع الاخير من العام الماضي بعد أن سجل نموا أقوى في الربعين السابقين.
وقال رئيس وزراء لوكسمبورج جان كلود يونكر الذي رأس اليوم الاول من مناقشات وزراء منطقة اليورو أمس الاول انه يعتمد على تسارع النمو حتى وان اشار الى مخاوف بشأن سعر النفط وسلامة امداداته.
واضاف في مؤتمر صحافي «هذا لا يؤثر على وجهة نظرنا التي يشاركنا فيها بنك انجلترا المركزي بشأن بداية حالة من الانتعاش». وحتى الآن يعتقد ان معدل النمو في منطقة اليورو انخفض لنحو 1,3 في المئة في العام 2005 من 2,1 في المئة في العام 2004 وتتوقع المفوضية الاوروبية الا يقل عن 1,9 في المئة وربما 2,2 في المئة هذا العام.
العدد 1258 - الثلثاء 14 فبراير 2006م الموافق 15 محرم 1427هـ