نظم التيار الصدري أمس الخميس (26 مايو/ أيار2011) «استعراضاً سلمياً» شارك فيه آلاف العراقيين رفضاً لبقاء القوات الأميركية في البلاد بعد انتهاء المدة المحددة لها بنهاية العام الجاري.
وعلى وقع هتافي «كلا كلا أميركا» و «كلا كلا إسرائيل» سار الآلاف من مؤيدي الزعيم الديني الشاب مقتدى الصدر وسط مدينة الصدر شرق العاصمة العراقية في مجموعات بدت وكأنها تشارك في عرض عسكري إنما من دون أسلحة.
وارتدى المشاركون قمصاناً موحدة عليها علم العراق وسراويل سوداء ووضعوا على رؤوسهم قبعات كتب عليها «أنا عراقي». ورفع هؤلاء الذين قسموا إلى مجموعات عدة بينها طلاب المدارس الدينية ورجال عشائر وأطفال، أعلام العراق ولافتات كتب على بعضها «الشعب يريد إخراج الاحتلال». ورسمت على الطريق التي كان يدوس عليها المشاركون أعلام الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل.
نظم التيار الصدري أمس الخميس (26 مايو/ أيار2011) «استعراضاً سلمياً» شارك فيه آلاف العراقيين رفضاً لبقاء القوات الأميركية في البلاد بعد انتهاء المدة المحددة لها بنهاية العام الجاري.
وعلى وقع هتافي «كلا كلا أميركا» و»كلا كلا إسرائيل» سار الآلاف من مؤيدي الزعيم الديني الشاب مقتدى الصدر وسط مدينة الصدر شرق العاصمة العراقية في مجموعات بدت وكأنها تشارك في عرض عسكري إنما من دون أسلحة، بحسب ما أفاد مراسل وكالة «فرانس برس».
وارتدى المشاركون الذين كانوا يمرون أمام ثلاث منصات متلاصقة جلس فيها ضيوف غالبيتهم من رجال الدين والعشائر، قمصاناً موحدة عليها علم العراق وسراويل سوداء ووضعوا على رؤوسهم قبعات كتب عليها «أنا عراقي». ورفع هؤلاء الذين قسموا إلى مجموعات عدة بينها طلاب المدارس الدينية ورجال عشائر وأطفال، أعلام العراق ولافتات كتب على بعضها «الشعب يريد إخراج الاحتلال». كما شاركت في الاستعراض الذي نظم لمناسبة ذكرى ولادة فاطمة الزهراء، وانطلق عند الساعة الثامنة صباحاً، مجموعات نسائية صغيرة ارتدت المشاركات فيها ملابس سوداء وقد غطت وجوههن بالكامل. وكان لكل مجموعة قائدها الذي يقوم بتشجيع أعضاء فرقته عبر وصفهم بـ «الأبطال» وأبناء «السيد القائد»، في إشارة إلى مقتدى الصدر، بينما كانت مكبرات الصوت تصدح بالأناشيد الخاصة بالتيار الصدري. وقدم فتيان مشاركون عروضاً استعراضية، فحمل أحدهم علماً أميركياً كبيراً وقفز آخر ليمزقه بقدميه ويثبت مكانه علماً عراقياً، وحاول آخرون تفتيت مربعات حجرية رسم عليها علم الولايات المتحدة. ورسمت على الطريق التي كان يدوس عليها المشاركون أعلام الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، فيما رفع العلم العراقي على غالبية الأبنية إلى جانب رايات دينية. وتولت العناصر الأمنية التابعة للتيار الصدري ببزاتها السوداء الموحدة مسئولية الأمن في منطقة الاستعراض، فيما كانت قوات من الجيش والشرطة تفتش الداخلين إلى المكان وسط إجراءات أمنية مشددة امتدت عدة كيلومترات خارج مدينة الصدر التي تسكنها غالبية شيعية كبيرة من بين نحو مليوني شخص. وأكد متحدث باسم القوات الأميركية لـ «فرانس برس» أن قواته «تشارك القوات العراقية المهام المرتبطة بالوضع الأمني، الأمر الذي قد يشمل بعض التجمعات أو الاستعراضات»، رافضاً تأكيد مشاركة قواته في الإجراءات المرتبطة بمناسبة يوم أمس. وقال مسئول في مكتب التيار الصدري في النجف إن «عدد المشاركين وصل إلى حوالى مئة ألف شخص». وأعلن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي في 11 مايو أنه سيجتمع بالكتل السياسية لتحديد الموقف من إمكان الطلب من القوات الأميركية الموجودة في البلاد منذ العام 2003 تمديد فترة بقائها. أمنياً، أعلن مصدر أمني عراقي مقتل ثلاثة ضباط شرطة بينهم مدير شرطة الكرمة التابعة لمدينة الفلوجة غرب بغداد، بانفجار عبوة ناسفة استهدف سيارتهم صباح أمس
العدد 3184 - الخميس 26 مايو 2011م الموافق 23 جمادى الآخرة 1432هـ