انطلقت أمس أعمال الإغاثة في باكستان بعد توقفها ما أنعش الآمال في الوصول إلى المناطق التي لم تصلها المساعدات بسبب الأوضاع المناخية. ووصلت فرق الإغاثة إلى المناطق الأكثر تضررا في أودية نيلوم وجيهلوم في كشمير الحرة للمرة الأولى بعد مضي تسعة أيام كاملة من وقوع الزلزال. وانضم مشاهير وفنانون باكستانيون إلى الجهود التي تهدف إلى جمع المال للسكان المتضررين. وزار المشاهير الأسواق ومراكز التسوق لجمع المال في مدينتي كراتشي ولاهور. وقال نجم السينما والتلفزيون فينا مليك "لقد جمعنا أكثر من 30 ألف دولار أميركي في صورة تبرعات". وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 53 ألف قتيلا في باكستان. في المقابل، تسببت انهيارات أرضية جديدة بسبب الأمطار الغزيرة وتساقط الثلوج على سفوح المناطق الجبلية في الشطر الهندي من كشمير في توقف عمليات الإغاثة في المناطق المنكوبة خصوصا في منطقتي اروي وتانجدهار شمالي كشمير. وأعلنت الإمارات أنها قررت أن تتكفل بعلاج الإصابات الخطرة من ضحايا الزلزال. وتزامن ذلك مع تعرض عدد من الدول لهزات أرضية من دون أن تسفر عن وقوع خسائر بشرية. ففي تركيا، أعلن محافظ ازمير أن هزة أرضية تبلغ قوتها 5,7 على مقياس ريختر ضربت بحر ايجة قبالة السواحل الغربية لتركيا من دون ان توقع ضحايا أو اضرارا. لحقتها هزة ثانية بلغت قوتها 5,9 على مقياس ريختر. وفي أثينا، ذكر مركز رصد الزلزل أن هزة بقوة ست درجات على مقياس ريختر ضربت تركيا على بعد 250 كلم شرق أثينا قرب السواحل التركية على مسافة قريبة من جزيرتي ساموس وخيوس اليونانيتين. وفي اندونيسيا، ضرب زلزال بقوة 5,9 درجة بمقياس ريختر سومطرة الشمالية كما هز زلزال آخر بقوة أربع درجات بمقياس ريختر مدينة بالو في جزيرة سولاويسى الوسطى. إلى ذلك أعلن المركز الجيولوجي الأميركي أن هزة أرضية "خفيفة" بلغت قوتها 4,6 درجات على مقياس ريختر وقعت قبالة سواحل كاليفورنيا
العدد 1138 - الإثنين 17 أكتوبر 2005م الموافق 14 رمضان 1426هـ