افادت مصادر طبية وامنية ان اربعة فلسطينيين بينهم طفل اصيبوا الاحد الماضي برصاص وشظايا قذائف مدفعية اطلقها الجيش الاسرائيلي في غزة وخان يونس جنوب قطاع غزة.

واوضح المصدر الطبي ان «قوات الاحتلال اطلقت ايضا صباح الاحد الماضي الرصاص على سيارة فلسطينية لتوزيع الدواجن جنوب غزة واصابت ثلاثة مواطنين كانوا فيها».

واشار مصدر امني الى ان «قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين الثلاثة بعد اصابتهم».

من جانب آخر اعرب الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن «قلقه البالغ» ازاء التطورات التي تشهدها الحدود بين لبنان واسرائيل والتوجهات «التصعيدية المتزايدة» للدولة العبرية في هذا الشأن.

وقال موسى في مستهل جولة افريقية إنه استعرض «التحرشات الاسرائيلية الموجهة ضد لبنان» خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية اللبناني محمود حمود.

واضاف انه تلقى رسالة من حمود توضح طبيعة «الاجراءات والتحركات العدوانية بما في ذلك ما تقوم بع اسرائيل من حشد لقواتها على الحدود مع لبنان». معربا عن اعتقاده بان « استدعاء جزء من جنود الاحتياط يمكن ان يكون رسالة موجهة للبنان».

ونقل موسى عن حمود «تخوفه من ان المعلومات المغلوطة التي تروج لها اسرائيل عن وجود بعض اعضاء تنظيم القاعدة في الاراضي اللبنانية يمكن ان تكون بداية لتعليل تحرك عسكري اسرائيلي تجاه لبنان».

ودعا «الامم المتحدة ومجلس الامن والمجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياتهم في احتواء التوتر البالغ الذي تشهده المنطقة».

وقال الامين العام انه اجرى «مشاورات حول الوضع الراهن في ضوء المعلومات التي تلقاها من الحكومة اللبنانية وقام بابلاغها الى كافة الدول العربية». وكانت اسرائيل عززت وجودها العسكري على الحدود مع لبنان بعد توالي التهديدات المتبادلة.

ونقلت تقارير صحافية عن مصادر اسرائيلية تاكيدها وجود عناصر من تنظيم «القاعدة» الذي يتزعمه اسامة من لادن داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان. وهو ما نفته مصادر فلسطينية