أكد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي أمس السبت (10 ديسمبر/ كانون الأول 2011) أن العالم يتحمل مسئولية وقف حملات العنف التي يمارسها «الحكام الجلادون» بحق شعوبهم.
وقال المالكي في كلمة ألقاها خلال حفل نظمته وزارة الداخلية العراقية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان «لماذا حتى الآن تنتهك حقوق الآنسان (...) وأخطر هذه الانتهاكات هي انتهاك الدول للدول».
وأوضح «انتهاك دولة لدولة بمعنى أنها لا تقيم لها وزناً لا على مستواها الوطني ولا الإنساني، وعلى هذه الطريق يذبح عشرات ومئات آلاف الأبرياء».
واستدرك المالكي «ربما يرد علي (...) بالقول: كيف نعمل للحاكم الجلاد الظالم؟، نعم العالم ينبغي أن يتحمل مسئولية في إيقاف هكذا حملات عنف واضطهاد لحاكم جلاد على شعبه».
وتابع «مع أننا نأسف أن العالم لم يقف معنا يوم كان الجلاد قد ولغ في دماء العراقيين إلى أقسى الدرجات (....) أتمنى على الشعب العراقي، الا يحقد على الذين لم يقفوا معه حينما كان ضحية للجلاد».
وختم بالقول «رغم أننا قد قسى علينا الجلاد، لكننا ندعو إلى احترام حقوق الإنسان في بلدنا والبلدان الأخرى».
على صعيد آخر، وجهت لمواطن كندي يوم الجمعة تهمة المساعدة في هجوم بقنبلة العام 2009 وقال المدعون إنه أسفر عن مقتل خمسة جنود أميركيين قرب قاعدة عسكرية أميركية في العراق. وقال متحدث باسم مكتب الادعاء في بروكلين إنه ألقي القبض على فاروق خالد محمد عيسى العراقي الأصل واحتجز في كندا في يناير/ كانون الثاني. وجاء في نص لائحة الاتهام لهيئة المحلفين يوم الجمعة أن عيسى ساهم في الترتيب لأربعة متورطين لم يكشف عن اسمائهم للسفر من تونس الى العراق في مارس/ اذار 2009 لتنفيذ هجوم انتحاري قرب سياج قاعدة ماريز الأميركية في الموصل .
أمنياً، أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل سبعة أشخاص بينهم أحد عناصر حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي، وجرح أربعة آخرين في هجمات متفرقة في البلاد.
وقال مصدر في شرطة كركوك إن «انفجار عبوة لاصقة أدى الى مقتل حسين محسن مقصود، عضو حزب الدعوة والخبير الكيميائي في شركة نفط الشمال».
وأكد مسئول في حزب الدعوة في محافظة كركوك أن «مقصود، تركماني شيعي، وأحد عناصر الحزب الفاعلة في كركوك».
وفي هجوم آخر، قتل مدني على أيدي مسلحين مجهولين، وفي بغداد، أعلن مصدر في وزارة الداخلية «مقتل احد عناصر الصحوة وإصابة شرطي بجروح، وفي الموصل قتل سائق سيارة «تاكسي» على يد مسلحين مجهولين في حي النجاركما قتل شخصين في هجومين منفصلين.
كذلك اغتال مسلحون مجهولون بأسلحة كاتمة للصوت صاحب مقهى للانترنت
العدد 3382 - السبت 10 ديسمبر 2011م الموافق 15 محرم 1433هـ
شر البرية
انظروا من يتحدث عن خقوق الإنسان وتعذيب الحكام لشعوبهم وهم ابعد الناس عن هذا الأمر فمن يتسلط على الحكم في العراق هم مليشيات مجرمة وطاغية تأتمر بأوامر ايرانية .....حاقدة على المسلمين هناك وان غداً لناظره لقريب