قال مسئولون إن خمسة أفغان لقوا حتفهم أمس السبت (10 ديسمبر/ كانون الأول 2011) في انفجارين في شمال وجنوب أفغانستان. وقال قائد الشرطة سميع الله قاطرا إن قنبلة تم اخفاؤها في دراجة انفجرت في إقليم قندز شمال أفغانستان ما أسفر عن مقتل شخصين أفغانيين من بينهم زعيم قبلي .وأصيب 16 آخرون في الانفجار الذي وقع في سوق مزدحم في قندز، عاصمة الإقيم الشمالي الذي يحمل نفس الاسم. وأضاف «كان شير محمد عرب يستقل سيارته عندما لقي هو وشخص مدني آخر حتفهما في الحال ، فيما أصيب 16 أخرون، من بينهم أطفال، في الانفجار».

من جهة أخرى، أعلنت الحكومة الكندية الجمعة أن المعتقلين الذين أسرهم الجيش الكندي في أفغانستان سيسلمون إلى القوات الأميركية وليس إلى قوات الأمن الأفغانية المتهمة بتعذيب السجناء.

وقد وقعت اوتاوا وواشنطن اتفاقا ًلتسهيل نقل السجناء الذين تعتقلهم كندا إلى سجن في باروان شمال العاصمة كابول. ويتولى الجيش الاميركي ادارة هذا السجن الذي فتح أبوابه في يناير 2010.

وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد في بيان «لئن انتهت العمليات القتالية في جنوب افغانستان، وبدأ فصل جديد من تدخلنا في افغانستان، نعرب عن اعتقادنا بأن تسليم السجناء إلى الأميركيين هو الحل الافضل الممكن لكل الأطراف المعنيين».

إلى ذلك، أكد المتحدث باسم الرئيس الافغاني ان حامد قرضاي لا ينوي في أي حال بطريقة سرية تعديل الدستور للترشح إلى ولاية ثالثة، ونفى معلومات وردت في مقالة نشرتها في الفترة الأخيرة صحيفة «بيلت» الألمانية. وفي تصريح لوكالة «فرانس برس»، قال المتحدث إيمال فايزي إن «قرضاي لا ينوي البقاء في السلطة بعد نهاية ولايته الثانية». وأضاف «سبق أن قال بوضوح شديد (...) إنه لن يترشح» و»لا ينوي أن يترشح»