أكد أحد زعماء قبيلة الورفلة ومعقلها بني وليد، أمس الثلثاء (24 يناير/ كانون الثاني 2012) أن الوضع هادئ في هذه المدينة موضحاً أن «النزاعات المحلية» وراء المواجهات التي وقعت أمس الأول (الإثنين).

وصرح قائد عسكري ميداني سالم الوعر لوكالة «فرانس برس» أن «الوضع هادئ الثلثاء. وبات تحت السيطرة». ونفى مجدداً أن يكون أنصار الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي شاركوا في المعارك التي دارت أمس الأول وأسفرت عن سقوط خمسة قتلى وعدد من الجرحى بحسب ما أكد مسئولون محليون.

وقال إن «النزاع محلي بحت»، مؤكداً أن مشايخ قبيلة الورفلة النافذة اجتمعوا أمس في مسجد بني وليد لدراسة الوضع في المدينة الواقعة على بعد 170 كيلومتراً جنوب شرق طرابلس. والتقى ممثلون من القبيلة متمردين سابقين أتوا من الزنتان وصبراتة (غرب) لاستعراض الوضع