عقد الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد أمس الخميس (29 مارس/آذار 2012) جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان الذي يزور طهران، بحسب ما ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي.
وركز اللقاء على الجدل الدائر حول البرنامج النووي الإيراني وتطورات الملف السوري. تجدر الإشارة إلى أن الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين إيران والقوى الغربية ستنطلق في الثالث عشر من أبريل/ نيسان المقبل. وأعلنت إسطنبول استعدادها لاستضافة المفاوضات بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا) بالإضافة إلى ألمانيا. كانت تركيا استضافت جولة مفاوضات مماثلة في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي. يتوقع أن يكون أردوغان قد أطلع أحمدي نجاد على توقعات الدول الست والعواقب المحتملة في حال فشل المفاوضات. وفيما يتعلق بالشأن السوري، أعرب أحمدي نجاد عن دعمه الكامل لنظام الرئيس بشار الأسد. كان أرودوغان أكد في مؤتمر صحافي بطهران أمس الأول أنه لا يحق لأحد استخدام القوة ضد بلد يقوم بأنشطة نووية لأهداف السلمية. وأضاف: «أي عقل سليم يعارض استخدام الطاقة النووية لأغراض التسلح، ولكن في الوقت ذاته لا ينبغي أن تجري أي معارضة للأنشطة النووية السلمية».
من جهة أخرى، أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران آية الله السيدعلي خامنئي لرئيس الوزراء التركي الخميس أن إيران ستدافع عن نظام حليفتها الإقليمية سورية بسبب موقفها ضد إسرائيل.
وأكد خامنئي لدى استقبال أردوغان في مشهد أن «إيران ستدافع عن سورية بسبب دعمها مقاومة الصهيونية»، على ما نقل التلفزيون الرسمي.
العدد 3492 - الخميس 29 مارس 2012م الموافق 07 جمادى الأولى 1433هـ
