قالت وسائل إعلام كويتية أمس الجمعة (11 يناير/ كانون الثاني 2013) إن الإسلاميين الذين اعتقلوا في الإمارات العربية المتحدة بتهمة التخطيط لقلب نظام الحكم تلقوا تمويلاً من مواطنين كويتيين وهو ما يدعم مخاوف الإمارات من وجود مؤامرة دولية ضد حكامها.
واعتقلت الإمارات العام الماضي أكثر من 60 إسلامياً قالت إنهم ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين التي أسست في مصر العام 1928 والمحظورة في الدولة الخليجية.
وتتهم الإمارات الجماعة أيضاً بالتخطيط لإقامة دولة إسلامية وتأسيس جناح عسكري. وقالت الإمارات مراراً إن المعتقلين تلقوا دعماً مالياً من أفراد في دول خليجية أخرى لكنها لم تحدد هذه الدول. ونقلت العديد من الصحف أمس (الجمعة) عن برلمانيين كويتيين قولهم إن رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح أبلغهم في اجتماع مغلق أمس الأول (الخميس) أن مواطنين كويتيين كانوا يوفرون دعماً مالياً لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالإمارات.
وقالت صحيفة «الوطن» الكويتية إن الشيخ جابر قال للبرلمانيين في الجلسة «نعم هناك تمويل يطلع من الكويت» وقالت الصحيفة إن الشيح جابر لم يعط تفاصيل واكتفى بالقول «لكن لا نقدر أن نعلن عن الأسماء قبل أن يتم تحويلهم إلى المحكمة».
ونشرت صحيفة «الشرق الأوسط» تقريراً مشابهاً نقلت فيه عن نائبين في البرلمان تأكيدهما لتصريحات رئيس الوزراء. ولم يتسن على الفور الوصول إلى المتحدث باسم الحكومة الكويتية أو أي مسئول إماراتي للتعليق نظراً لأن يوم الجمعة عطلة نهاية الأسبوع في غالبية دول الخليج.
وفي يوليو/ تموز حذر القائد العام لشرطة دبي من مؤامرة دولية للإطاحة بحكومات دول الخليج العربي قائلاً إن المنطقة ينبغي أن تستعد لمواجهة أي تهديد من المتعاطفين مع جماعة الإخوان المسلمين وكذلك من سورية وإيران. وقالت صحف محلية الأسبوع الماضي إن الإمارات رفضت طلبا من مصر بالإفراج عن 11 مواطناً مصرياً معتقلين بتهمة تدريب إسلاميين على كيفية الإطاحة بنظم الحكم.
العدد 3780 - الجمعة 11 يناير 2013م الموافق 28 صفر 1434هـ