قتل ما لا يقل عن 17 متمرداً خلال هجوم شنوه على قاعدة عسكرية في أقصى جنوب تايلند الذي يشهد تمرداً دموياً منذ 2004، حسب ما أعلن متحدث باسم الجيش موضحاً أن أي جندي لم يقتل.
وقال الكولونيل بروموت برومين لوكالة «فرانس برس» إن «مئة متمرد مسلحين بشكل جيد هاجموا قاعدة بحرية كان يوجد فيها ستون بحاراً» مضيفاً أن ما لا يقل عن 17 متمرداً من بينهم «قائدهم قتلوا في المواجهات».
ووقع الهجوم وهو الأكبر خلال السنوات الماضية، ليل الثلثاء الأربعاء في باشو بمقاطعة ناراثيوات الواقعة في أقصى جنوب تايلند التي تخضع مع مقاطعتين أخريين في نفس المنطقة لحالة طوارئ.
وأوضح بروموت في تصريح للتلفزيون «علمنا بالهجوم قبل وقوعه من قبل متمردين منشقين».
وأوقع التمرد ما مجموعه أكثر من 5300 قتيل، بوذيين ومسلمين، منذ نحو تسع سنوات في هذه المنطقة التي ضمتها ماليزيا حتى مطلع القرن العشرين.
العدد 3813 - الأربعاء 13 فبراير 2013م الموافق 02 ربيع الثاني 1434هـ