أعلن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أمس الأربعاء (27 فبراير/ شباط 2013) في خطاب أمام الآلاف من مناصريه في صنعاء أنه يدعم وحدة البلاد التي تواجه حركة انفصالية.
وقال صالح في ظهور علني نادر أمام مناصريه الذين تجمعوا في ساحة ورفعوا صوراً له وأعلاماً يمنية «لا للانشقاق (...) شعبنا في الجنوب مع الوحدة».
وصالح الذي احتفظ برئاسة حزبه حزب المؤتمر الشعبي العام هاجم من دون أن يسميه نائب الرئيس السابق علي سالم البيض من أنصار انشقاق الجنوب حتى العام 1990 واتهمه بالاستفادة من مساعدة إيرانية.
وقال إن «أقلية محدودة تدعم الانشقاق وهي ممولة من الخارج (...) ليعلم كل من يتلقى المال من إيران أن أيامه باتت معدودة»، مؤكداً أنه «يدعم الرئيس من أجل أمن واستقرار اليمن».
ونظم صالح هذا التجمع في الذكرى الأولى لنقل السلطة في 27 فبراير 2012 إلى خلفه عبد ربه منصور هادي.
وبموجب اتفاق لنقل السلطة وافق صالح تحت ضغط الشارع على الرحيل بعد 33 سنة في السلطة مقابل منحه وأقاربه حصانة.
ويبدو أن الرئيس السابق غير مستعد للانسحاب من الحياة السياسية في حين يتهمه خصومه بتقويض عملية الانتقال السياسي التي تتعثر حول رفض الانفصاليين الجنوبيين المشاركة في الحوار الوطني المقرر في 18 مارس/آذار.
وهدد مجلس الأمن الدولي في 15 فبراير، مجدداً بفرض عقوبات على من يعرقلون عملية الانتقال السياسي وفي مقدمهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ورفض صالح استنتاجات مجلس الأمن واتهم قادة حزب الإصلاح الإسلامي بالتحريض على ذلك.
وقال صالح في نهاية الأسبوع الماضي في صنعاء لبعض مناصريه «يريدون أن أغادر اليمن لكن كونوا واثقين من إنني لن أرحل أبداً». وذكرت أوساط صالح أن هذه المناورات السياسية «تقسم المؤتمر الشعبي العام وتدفع بهادي نائب رئيس الحزب إلى التقرب أكثر من إسلاميي الإصلاح».
على صعيد مستقل، تستعد القوات البرية السعودية للمشاركة في تمرين «صقر الصحراء» الذي يجمع وحدات من طيران القوات البرية السعودية بنظيرتها الأميركية بالمنطقة الجنوبية بالمملكة، على الحدود مع اليمن.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع اللواء إبراهيم المالك لوكالة الأنباء السعودية «واس» أمس (الأربعاء) إن «هذا التمرين الذي يأتي ضمن برامج التدريب المشتركة مع الجانب الأميركي سيتضمن مراحل تطبيقية متنوعة تهدف إلى رفع كفاءة الطيارين من الطرفين وسيستمر لأكثر من أسبوعين». وأوضح اللواء المالك: «يأتي هذا التمرين في إطار التعاون العسكري بين البلدين الصديقين».
العدد 3827 - الأربعاء 27 فبراير 2013م الموافق 16 ربيع الثاني 1434هـ
محرقي بحريني
التاريخ سوف يكتب أسمك من ذهب ياعلي عبدالله صالح فضلت ترك السلطة وتداولها بشكل سلمي يوم شفت ان وطنك رايح يتضرر وبيتمزق يارت المجرم السفاح بشار تعلم منك حب الوطن والتضحية من أجله السفاح بشار عكسك فضل أن يدمر وطنه ويبيد شعبة من أجل أن يتمسك هو وحزبة بالسلطة هذا الفرق بينك ياصالح وبين الجزار المجرم بشار المدعوم ممن تدعي الاسلام أيران ودولة الالحاد روسيا