عقدت نحو 100 شخصية عربية وإقليمية بالإضافة إلى نحو 200 شخصية أردنية تمثل مختلف مؤسسات المجتمع المدني أمس في عمان مؤتمراً موازياً لـ»منتدى المستقبل» يستمر على مدى يومين لنشر الديمقراطية والإصلاح في الشرق الأوسط الذي يستضيفه الأردن يومي الخميس والجمعة المقبلين. وأكد رئيس مركز الأردن الجديد للدراسات هاني الحوراني في كلمة الافتتاح أن «هذا المؤتمر ليس منتدى فكرياً ترفياً أو نشاطاً جانبياً من نشاطات منتدى المستقبل بل هو نشاط خاص لمنظمات المجتمع المدني التي تريد أن تقدم رؤيتها الخاصة حول جدول أعمال منتدى المستقبل الوزاري». وأضاف «نحن لا نقبل بمقايضة الإصلاح بتجاهل الصراعات القائمة في المنطقة وإيجاد الحلول المناسبة لها» معتبراً أن «الإصلاح ليس بديلاً للنزاعات».
ومن جانب آخر، أعلنت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الأردنية التي تضم في عضويتها 15 حزباً أنها قررت فصل الأمين العام لحزب «الأرض العربية» محمد العوران من عضويتها بسبب انضمامه إلى الحكومة بعد التعديل الذي أجري عليها وتوليه منصب وزير التنمية السياسية.
وقال الناطق الرسمي باسم اللجنة وأمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني إرشيد: إن اللجنة طلبت من العوران أن يستقيل من منصبه إذا ما أراد أن يستمر عضواً في اللجنة.
ومن جانبه، انتقد العوران أحزاب المعارضة متهماً أياها بالانقلاب على نفسها مؤكداً أنه استشار تسعة من أحزاب المعارضة قبل أن ينضم إلى الحكومة، متهماً هذه الأحزاب بالتراجع عن مواقفها السابقة.
وأعلن العوران رفضه مطالب قوى المعارضة بالاستقالة من الحكومة، مشيراً إلى أن الحكومة ليست «حكومة احتلال وقادة الأحزاب ليسوا ثواراً».
وتطالب الأحزاب الأردنية بحكومات منتخبة على عكس ما يجري حالياً من تعيين للحكومات?
العدد 1544 - الإثنين 27 نوفمبر 2006م الموافق 06 ذي القعدة 1427هـ
