العدد 4160 - الأحد 26 يناير 2014م الموافق 25 ربيع الاول 1435هـ

«القاعدة» تأسر خمسة جنود عراقيين في الفلوجة ومقتل 13 شخصاً

تفجير انتحاري في كركوك أمس - AFP
تفجير انتحاري في كركوك أمس - AFP

وقع خمسة جنود عراقيين صباح الأحد أسرى بيد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام جنوب مدينة الفلوجة التي خرجت عن سلطة الدولة منذ أسابيع، فيما قتل 13 شخصا في هجمات متفرقة في البلاد.

وبحسب مصادر أمنية وشهود فإن مسلحين ينتمون إلى تنظيم «داعش»، هاجموا ثكنة للجيش في منطقة النعيمية جنوب مدينة الفلوجة، واشتبكوا مع الجنود لمدة ثلاث ساعات، تمكن خلالها التنظيم من أسر خمسة جنود بينهم ضابط.

وبعد ساعات من الحادث، نشر مقاتلون على شبكات التواصل الاجتماعي، صوراً للجنود الأسرى وهم مكبلون في شاحنة ويجوبون بهم شوارع المدينة وسط هتاف «دولة الإسلام باقية» فيما ترفرف رايتهم السوداء أعلى السيارة.


12 قتيلاً في سلسلة هجمات متفرقة في العراق

بغداد- أ ف ب، د ب أ

قتل 12 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات في سلسلة هجمات متفرقة أمس الأحد (26 يناير/ كانون الثاني 2014) في العراق بينهم أربعة قتلوا في ثلاث سيارات مفخخة استهدفت مدينة كركوك الغنية بالنفط.

وقال مصدر أمني إن «ثلاث سيارات مفخخة انفجرت في مدينة كركوك، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 14 آخرين بجروح».

وأوضح أن «التفجيرات وقعت بطريقة منسقة، حيث انفجرت الأولى في حي رحيم اوة، شمال المدينة، فيما انفجرت سيارتان جنوب المدينة بوقت متزامن».

وفي الفلوجة التي خرجت عن سلطة الدولة منذ أسابيع قتل ثلاثة أطفال وامرأة إثر اشتباكات بين قوات الجيش ومسلحين ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الذي بات يهيمن على المدينة.

وفي بغداد، أعلنت الشرطة العراقية مقتل ضابط جيش سابق مع زوجته في منزلهما في حي الراشدية شمال شرق العاصمة.

وفي حادث منفصل آخر، قتل شخصان أحدهما يعمل حارس مدرسة، بنيران مسلحين مجهولين في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية شرق المدينة.

وتتواصل موجة العنف في العراق وأدت إلى مقتل أكثر من 800 شخص في اشتباكات وهجمات منذ بداية الشهر الجاري في عموم البلاد، وفقاً لحصيلة أعدتها وكالة «فرانس برس» استناداً إلى مصادر رسمية.

وتأتي أعمال العنف مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية التي من المقرر أن تجرى في الثلاثين من أبريل/نيسان المقبل.

من جهة أخرى، أعلن وزير العدل العراقي حسن الشمري أمس (الأحد) عن تنفيذ حكم الإعدام بحق 11 عراقياً مداناً بجرائم تتعلق بالإرهاب.

وقال الشمري، في بيان صحافي « تم تنفيذ حكم الإعدام بحق 11 مداناً بتهم تتعلق بالإرهاب وأن جميع المحكوم عليهم يحملون الجنسية العراقية وبذلك يكون عدد الذين تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم خلال أسبوع 37 شخصاً».

وأضاف أن «وزارة العدل ماضية بعملها في تنفيذ القصاص العادل بحق الإرهابيين والجناة ممن ساهموا بإزهاق أرواح المواطنين الأبرياء». وكانت دائرة الإصلاح العراقية نفذت في وقت سابق من هذا الشهر حكم الإعدام بحق 26 مداناً بجرائم تتعلق بالإرهاب بينهم مسئول الصحوة السابق في منطقتي الفضل والكفاح المشهور بارتكاب جرائم طائفية، عادل المشهداني.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن الشرطة في كربلاء ألقت القبض على مطلوبين اثنين بتهم تتعلق بالإرهاب، فيما قالت قيادة العمليات المشتركة إن قواتها دمرت سيارات مخصصة للتهريب تابعة لتنظيم «داعش» بغرب البلاد. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد سعد معن، أمس إن قوات الشرطة في كربلاء ألقت القبض على مطلوبين اثنين وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب «في عملية أمنية منسقة».

ومن جانب آخر، أعلنت قيادة العمليات العراقية المشتركة، أن «عمليات الجزيرة والبادية نفذت عملية واسعة لمطاردة الإرهابيين وقطع خطوط إمدادات (تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام) داعش، أسفرت عن تدمير 15 سيارة نقل مخصصة للتهريب شمال وجنوب نهر الفرات».

وأضافت أن «العمليات العسكرية لا تزال مستمرة للقضاء على الزمر الإرهابية في عمق الصحراء قرب الحدود السورية».

العدد 4160 - الأحد 26 يناير 2014م الموافق 25 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 10:29 ص

      الغث السمين إلا من رحم ربي.

      تمشون على غير هدى.و يستعبدكم الطواغيت عبدة الجاه و المال . حتى لو كان عدوا لله و لرسوله .و غلبت عليكم حمية الجاهليه و القبليه.

    • زائر 2 | 2:54 ص

      كل من طق طبله قال أنا قبله

      قلنا لكم العراق لا يصلح معها إلا حجاج أو صدام .... قلتوا لا نبي الديمقراطية اللي تيي على الدبابة الإمريكية ..... نبي انتخابات نختار فيها عمايم لم تعرف في يوم من الأيام معنى السياسة ..... الحين اكلوا ...... القاعدة تحاربكم بأسلحة من العصر الحجري و مرممغة وجوكم في التراب.

    • زائر 3 زائر 2 | 4:33 ص

      العراق

      صح لسانك صدقت اخي الكريم زائر 2

    • زائر 4 زائر 2 | 5:46 ص

      خطأ

      منطقكم هو إما أن يكون الحكم و تكون السلطة لطائتفكم لتستعبدوا الطوائف الاخرى او تعيثوا في الارض فسادا و تفجيرات و ارهابا

    • زائر 5 زائر 2 | 7:47 ص

      التصحيح

      الى رقم 4 احنا مب طائفة احنا ( السنة)امة لان الطائفة هى الاقلية اما احنا نساوى تقربيا 90% من السنة فى العالم فكيف نكون الطائفة

    • زائر 1 | 10:36 م

      هي ضريبة تعتبرهم شهداء حان وقت محاربتهم

      التمويل معروف المصدر لهذه العصابات التكفيرية حان وقت تسمية الاسماء بمسمياتها ولا يجب ان يتساهل احد في محاربتهم

اقرأ ايضاً