انضمت غواصة بريطانية أمس الأربعاء (2 أبريل/ نيسان 2014) إلى عمليات البحث في المحيط الهندي عن طائرة البوينغ 777 الماليزية المفقودة منذ أربعة أسابيع في ظروف غامضة، قال محققون إنها قد لا تعرف أبداً.
وقال قائد الشرطة الماليزية خالد ابو بكر إن التحقيق الجنائي الذي تقوم به الشرطة لم يسفر عن أي نتيجة حتى الآن.
وأوضح في تصريح مقتضب للصحافيين في كوالالمبور أن عمليات الاستجواب التي تجرى وخصوصاً لدى المحيطين بالطيارين مستمرة. وقال «تمهلوا، فقد لا نعرف أبداً أسباب هذا الحادث».
وقالت البحرية الملكية البريطانية إن الغواصة «إتش إم إس تايرلس» وصلت إلى منطقة البحث «ويمكن أن تساهم في جهود تحديد مكان الطائرة بفضل ما تتمتع به من قدرات بحث متقدم تحت المياه».
ويتوقع أيضاً وصول السفينة البريطانية «إتش إم إس إيكو» إلى المنطقة لمواكبة سفينة البحرية الأسترالية «أوشن شيلد» التي غادرت بيرث في غرب أستراليا مساء الإثنين حاملة جهازاً لالتقاط الإشارات التي يبثها الصندوقان الأسودان للطائرة.
ويتوقع أن تصل الغواصة «أوشن شيلد» نهاية الأسبوع إلى المنطقة التي رصد فيها وجود حطام محتمل للطائرة، أي مع قرب انتهاء الفترة النظرية (ثلاثون يوماً) لبث إشارات الصندوقين الأسودين.
وعمليات البحث طويلة وشاقة لأنها تشمل منطقة واسعة.
وقال منسق أعمال البحث القائد السابق للقوات الأسترالية، انغوس هيوستن أمس (الأربعاء) «في الحقيقة إنها عمليات البحث الأكثر تعقيداً وصعوبة التي شهدتها». وأضاف أن العثور على قطع حطام الطائرة «أساسي» لأنه «مصدر الأمل الوحيد في العثور على الطائرة في أعماق المحيط».
العدد 4226 - الأربعاء 02 أبريل 2014م الموافق 02 جمادى الآخرة 1435هـ