العدد 2248 - الجمعة 31 أكتوبر 2008م الموافق 01 ذي القعدة 1429هـ

فوز مستحق لكل من سكايف وثاندر في سباق فيليب آيلاند

أسكت سائق سيارات السوبر V8 الأكثر تسجيلا للانتصارات مارك سكايف جميع منتقديه ووضع بالتالي حدا للأقاويل التي راجت حديثا بأن نجمه قد بدى بالأفول وبأن مسيرته اقتربت من نهايتها بعدما سجل برفقة زميله والبطل الحالي غارث تاندر فوزا مستحقا في سباق «إل وإتش 500» الذي استضافته حلبة فيليب آيلاند في فيكتوريا.

وبدأ ثنائي فريق هولدن رايسينغ وكأنهما خارج دائرة المزاحمة على لقب السباق بعد أن تراجع ترتيبهما إلى المركز الخامس عشر إثر توقف غير متقن في منصة الصيانة بالإضافة إلى بطء سرعة سياراتهم، ولكنهما استفادا استفادة كاملة من دخول سيارة السلامة الى ارض الحلبة اكثر من مرة وزخات المطر الغزيرة التي هطلت أواسط السباق ليشقا طريقهما نحو المقدمة وقبل 11 لفة على نهاية سباق التحمل الممتد لـ 113 لفة لتشكل ما مجموعه 500 كيلومتر.

أما السائقون المدافعون عن لقب السباق وهما اختصاصي سباقات التحمل كريغ لاوندز وجيمي وينكوب والذين هيمنا على السباق من دون أي أخطاء تكتيكية فقد كان عليهما الاكتفاء بالمركز الثاني ضمن الترتيب العام ومباشرة امام زميليهما المشاركين على متن احدى سيارات فورد ويل دافيدسون وستيفن جونسون. لقد كان هذا الفوز الاول لسكايف منذ ما يقارب العام وبعد سلسلة من النتائج الهزيلة التي دأب على تسجيلها في الاونة الاخيرة، وعبر سكايف عن سعادته بهذا الفوز والإشادة بزميله في الفريق ثاندر.

لقد قاد ثاندر بطريقة ولا اروع على الأرض المبللة، وخصوصا بمجرد أن عاد منافسوه لاستخدام الاطارات الملساء الخاصة بالاجواء الناشفة، واقترب من ركب المقدمة خلال فترات ووجد سيارة الامان على ارض الحلبة لينجح خلال اللفة 102 من تجاوز المنصدر وينكب وبقي يتقدمه حتى فاز عليه بفارق أقل من ثانيتين وبهذا الفوز يكون ثاندر وسع تصدره للترتيب المبدئي لنقاط البطولة بفارق 53 نقطة عن مارك وينتربوتوم، الذي حل في المركز الرابع برفقة ستيفن ريتشاردز بينما بقي وينكوب في المركز الثالث متأخرا بسبع وعشرين نقطة ولكن كان سباقه مرهقا بسبب المجهودات الكبيرة التي قام بها.

العدد 2248 - الجمعة 31 أكتوبر 2008م الموافق 01 ذي القعدة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً