العدد 2358 - الأربعاء 18 فبراير 2009م الموافق 22 صفر 1430هـ

البحرين تصدِّر 90 من منتجات «كرافت» لدول الخليج

الشركة تعتزم زيادة إنتاجها بطاقة ألف طن

قال مسئول في شركة كرافت فودز، إن مصنع الشركة في مملكة البحرين، يصدر 90 في المئة من إنتاجه إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وإن الشركة تعتزم زيادة إنتاجها بنحو ألف طن بإطلاق منتج جديد من الأجبان.

وأكد نائب الرئيس، مدير الأعمال التجارية لضمان الجودة في الشركة أنيل ناير، في مؤتمر صحافي عقد يوم أمس أن «90 في المئة من إنتاج مصنع الشركة في البحرين يصدر إلى دول مجلس التعاون، فيما تصدر النسبة الباقية والبالغة 10 في المئة إلى دول أخرى في منطقة الشرق الأوسط».

وذكر أن مصنع «كرافت» في سنته التشغيلية الأولى في العام 2008 أنتج نحو 37 ألف طن متري من جبنة «كريما كرافت» القابلة للدهن وجبنة «شيدر كرافت» ومشروب البودرة (تانغ).

وبيَّن أنه تم تجهيز المصنع الذي تبلغ كلفته نحو 40 مليون دولار، لإنتاج نحو 60 ألف طن متري في العام 2009 من جبنة «كريما كرافت» القابلة للدهن وجبنة «شيدر كرافت» ومشروب البودرة.

من جهته، ذكر مدير التطوير وضمان الجودة في شركة كرافت، جيفري بك، أن الشركة بصدد إطلاق منتج جديد من الأجبان، بطاقة إنتاجية تبلغ ألف طن.

وأوضح بك، أن المعدات التي تستخدمها الشركة في خطوط الانتاج، تنتج نحو 550 علبة جبنة «شيدر كرافت» في الدقيقة، ونحو 250 جرة جبنة «كريما كرافت» قابلة للدهن في الدقيقة، و100 جرة «تانغ» في الدقيقة، و55 علبة «تانغ» في الدقيقة.

وأطلع بك الصحافيين على عملية الإنتاج في جولة داخل المصنع، وسلط الضوء على الإدارة النظامية لجودة وسلامة المنتجات، وسلسلة عمليات الإنتاج من المواد الخام إلى تصنيع المنتج النهائي وتعبئته.

وذكر أن المصنع يضم حاليا 17.5 في المئة من الموطفيين البحرينيين، بما يشمل 5 من خريجي جامعة البحرين يعملون في نظام الجودة والمختبر والتطوير.

وأشار إلى أن إنشاء المصنع أدى إلى خلق ما يزيد على 250 وظيفة محلية، معظمها في العمالة المتخصصة الماهرة لإدارة الآلات الجديدة. وتوقع أن يشهد المصنع خلق مجالات عمل محلية مستقبلية على مدى السنوات المقبلة.

وتحدث عن جهود شركة «كرافت فودز» في تسليط الضوء على نهجها العالمي في إطار نظام الجودة وسلامة المنتجات، مشيرا إلى أن الشركة ستشارك في مؤتمر دبي الدولي لسلامة الأغذية 2009 الذي يقام بين 24 و26 فبراير/ شباط، بهدف عرض نظام إدارة سلسلة الجودة في الشركة.

وقال نائب الرئيس ومدير منطقة الشرق الأوسط في شركة «كرافت» باتريك ساتاميان: «إن الغذاء السيلم امتياز للمستهلك، وقادة صناع الغذاء في العالم مطالبون بممارسة الشفافية ومشاركة وسائل الممارسات والمعلومات، بحيث يتمكن باقي اللاعبين الصغار في هذه الصاعة من التعلم من التجارب والخبرات التراكمية».

وأضاف أن «أنظمة مراقبة سلامة الغذاء يجب أن تكون قادرة على التكيف مع القرن الواحد والعشرين لكي تكون فعالة في إدارة الأزمات... على سبيل المثال في حال سحب المنتج، يجب اعتماد نظام فعال لتعقبه».

وذكر أن مصانع «كرافت» لديها برامج تعقب فعالة تطبق على جميع المنتجات والعناصر النهائية، تشمل المكونات ومواد التعبئة والتغليف، وكذلك يتم تنظيم عمليات التقييم السنوية الهادفة إلى تحقيق تعقب شامل في غضون 24 ساعة.

وقال: «إن تقييم وإدارة مدة الصلاحية أساسيان في معادلة سلامة الغذاء، إذ إن الجودة والقيمة الغذائية والاستقرار التجاري لمنتجات الأغذية لا يمكن التهاون بها، وعلى هذا الأساس نؤمن بأهمية تركيز سلامة الغذاء في المنطقة».

يذكر أن شركة «كرافت» هي إحدى أكبر شركات الأغذية والمشروبات في العالم، إذ يتخطى مجموع عائداتها السنوية نحو 37 مليار دولار، كما أنها تضم أكثر من 100 ألف موظف، ولديها نحو 180 مرفقا صناعيا عالميا

العدد 2358 - الأربعاء 18 فبراير 2009م الموافق 22 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً