لفت انتباهي يوم الأربعاء الماضي خبر صحافي رياضي أثارني نشر في صحفنا المحلية، وهو تعري البطل العالمي للقفز بالزانة الفرنسي رومان مسنيل وركضه في شوارع باريس من أجل جذب الانتباه للشركات الراعية والحصول على ممول له، وخصوصا بعد انتهاء عقده مع شركة نايك العالمية. ومسنيل هو أحد أبطال العالم في لعبة القفز بالزانة وكان قد حقق الميدالية الفضية في بطولة العالم لألعاب القوى العام 2007 بأوساكا باليابان.

وجاء عدم تجديد عقد الفرنسي مسنيل لأسباب تتعلق بالموازنة وأسباب استراتيجية سببها الأزمة المالية الاقتصادية العالمية. وتم تسجيل ما قام به مسنيل من قبل القنوات التلفزيونية وأذيع الخبر مع التصوير في أوقات ذروة المشاهدين وعبر الإنترنت. وكان مسنيل يركض في الشوارع العاصمة الفرنسية ماسكا زانته وهو عاري الملابس وكأنه يستعد للقفز في مواقع سياحية ووضع دائرة سوداء على بطنه.

تطرقي لهذا الخبر هو ما وصلت له حال الرياضة من تراجع قد يكون مخيفا نوعا ما، ولكننا ولله الحمد نحن بعيدون عن هذه التصرفات أو استخدام هذه الأساليب، ولدينا مسئولون رياضيون لا يغفلون عن رياضيينا في وقت حاجتهم، وشركاتنا في المملكة أخذت على عاتقها دعم القطاع الرياضي من دون توقف، في الوقت نفسه نتمنى منها دعما أكبر على رغم الظروف ومساندة القيادة الرياضية.

«انتصار» القناة الرياضية

فاجأ تلفزيون البحرين «القناة الرياضية» العالم في هذا العام عندما تمكن من الحصول على حقوق نقل وقائع بطولة العالم للفورمولا 1، وهذا بحد ذاته يعتبر إنجازا يحسب للقناة الرياضية التي طالما تلاقي الانتقاد لتتعدى كل القيود وتتحدى قنوات متخصصة تمتلك من الموازنات الكثير منها «الجزيرة الرياضية» التي خسرت هذا العام بطولة الفورمولا 1 وقناة «أبوظبي» التي أشيع أنها ستمتلك الحقوق حصرية.

المسئولون في وزارة الاعلام قاموا بعين الصواب، وهو ما يدل على وجود الخطة الصحيحة والكوادر البحرينية المؤهلة، فنحن أولى ببث هذه البطولة في منطقة الشرق الأوسط كوننا نمتلك أفضل حلبة في العالم والأولى في منطقة الشرق الأوسط ولدينا من الخبرة الكثير في هذا المجال ودخول حلبة أبوظبي في روزنامة 2009 لا يؤثر علينا ما دمنا نسير على الطريق الصحيح ونضع أيدينا بأيدي بعض، واليوم لدينا بطولة العالم للفورمولا 1 ونتمنى غدا أن تتمكن قناتنا الرياضية من نقل بطولات ومسابقات دولية وعالمية أخرى حتى تحجز لها مكانا بين القنوات الكبيرة