العدد 2510 - الإثنين 20 يوليو 2009م الموافق 27 رجب 1430هـ

أطول اعتصام إسكاني في البحرين يدخل يومه الـ 507

الكهرباء تُغذي «القرى الأربع» في أغسطس

مرّ 507 أيام على أطول اعتصام إسكاني شهده تاريخ البحرين في موقع إسكان «القرى الأربع» (النويدرات)، وسط تأكيدات المنظمين على استمراره إلى حين تحقق مطالبهم الإسكانية.

وكان الاعتصام الذي نظمه أهالي قرى المحافظة الوسطى وهي: النويدرات، والمعامير، والعكر، وسند ويشارك فيه الرجال شبابا وأطفالا قد انطلق في 21 فبراير/ شباط من العام الماضي للمطالبة بالحصول على حقوقهم في الشأن الإسكاني، وهو ما دعاهم إلى الاستمرار فيه طوال العامين الماضي والجاري، متوسدين برودة الشتاء وحرارة الصيف.

من جهته، قال رئيس اللجنة الأهلية لإسكان القرى الأربع (النويدرات) جعفر علي، إن اعتصامهم أمام المشروع الإسكاني الذي يضم 230 منزلا سكنيّا، سيستمر حتى يتم توزيع المنازل على الأهالي المستحقين، والذين من أجلهم تم إنشاء مشروع امتدادات القرى.

من جانبها كشفت هيئة الكهرباء والماء عن أنها ستشغل جميع المحطات الفرعية الخاصة بمشروع «القرى الأربع»، البالغ عددها 11 محطة، خلال شهر أغسطس/ آب المقبل، وذلك بعد أن تجري فحصا شاملا لها.


«إسكان القرى الأربع»... أطول اعتصام تشهده البحرين

الوسط - علي الموسوي

مرّ 507 أيام على أطول اعتصام إسكاني شهدته البحرين في تاريخها في موقع بات يعرف بـ «إسكان القرى الأربع»، الذي أكد المنظمون له استمراره إلى حين تحقق المطالب الإسكانية لهم.

وكان الاعتصام الذي نظمه أهالي قرى المحافظة الوسطى وهي: النويدرات، والمعامير، والعكر، وسند انطلق في 21 من فبراير/ شباط من العام الماضي للمطالبة بالحصول على حقوقهم في الشأن الإسكاني، وهو ما دعاهم إلى الاستمرار فيه طوال الـ 507 أيام، متوسدين برودة الشتاء وحرارة الصيف في البحرين، وليشارك فيه الرجال شبابا وأطفالا.

وطالب الأهالي في الاعتصام الذي انطلق بمسيرة سلمية شارك فيها نحو 800 مواطنا بالإسراع في توزيع الوحدات السكنية التابعة لمشروع إسكان القرى الأربع (إسكان النويدرات) وبالإعلان عن تفاصيل المشروع وأعداد المستفيدين منه من القرى الأربع نفسها، وبإطلاعهم على أسباب تأخر توزيع الوحدات السكنية التابعة لمشروع إسكان القرى الأربع.

كما طالب ولايزال يطالب الأهالي أن يتم توزيع جميع الوحدات السكنية التابعة للمشروع، التي يبلغ عددها 231 وحدة سكنية على أهالي القرى المذكورة فقط، بعدما أشيع تدخل جهات عدة من خارج القرى الأربع التي تطالب بالحصول عليه، رافضين في الوقت نفسه توزيع الوحدات السكنية من دون الإعلان عن أسماء المستحقين. ويعتبر مشروع إسكان القرى الأربع (النويدرات) أحد المشروعات التي أمر بها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، كأحد مشروعات امتدادات القرى، الذي يهدف إلى عدم تفكيك النسيج الاجتماعي.


صمت حكومي... والطلبات الإسكانية تتزايد

وبدا صمت الحكومة والجهات المعنية بالشأن الإسكاني واضح منذ انطلاق الاعتصام السلمي وحتى الآن؛ إذ لم تلق خطواتهم أي تجاوب إيجابي سوى وعود أطلقت في الهواء من قبل البعض، على رغم معرفة الجميع بما يدور في الاعتصام، والمناشدات المتكررة من قبل الأهالي للمسئولين. وتشهد القرى الأربع تزايدا في أعداد الطلبات الإسكانية التي هي في تراكم مستمر، بينما لايزال الجدل مستمرا في المشروع.

ففي الوقت الذي يصل فيه عدد الطلبات الإسكانية إلى نحو 1400 طلب لأهالي القرى الأربع، ذكرت أرقام خاصة باللجنة الأهلية أن عدد الطلبات الإسكانية ما بين العامين 1992 و1996 يصل إلى 157 طلبا إسكانيا، وهو ما يشير إلى أن نصف الوحدات السكنية ستكون لأصحاب الطلبات القديمة.


التدهور يطول الأُسر

وفي الوقت نفسه تعيش عشرات الأسر تدهورا ملحوظا في الشأن الإسكاني الذي يعاني من احتضار في شتى أفرعه.

فبعد أن لحقت أزمة جديدة بمشروع البيوت الآيلة للسقوط، تساوت كفتا ميزان الشأن الإسكاني في البحرين، ليصبح الفقراء والمتضررون من دون وحدات سكنية من قبل وزارة الإسكان ومن دون مشروع جلالة الملك لإعادة هدم وبناء البيوت الآيلة للسقوط.

وفي هذا الجانب قال الأهالي إن بعضهم يعيش في «صناديق خشبية»، وغيرهم لا يملكون إلا غرفة واحدة ينام فيها جميع أفراد العائلة، وهو الأمر الذي لا يتردد في التأثير السلبي على نفوس الأهالي وأبنائهم.

يذكر أن مشروع إسكان القرى الأربع (إسكان النويدرات) يقوم على مساحة أراضٍ تقدر بـ31 هكتارا، وأصبح جاهزا للتوزيع منذ العام الماضي، وخصوصا مع مد المشروع بالكابل الرئيسي للتيار الكهربائي، إلا أن عددا من الوحدات السكنية التابعة إلى المشروع الإسكاني خضعت إلى ترميم بسبب جاهزيتها وعدم السكن فيها.


«بربورة»... وإسكان القرى الأربع

نشرت «الوسط» بتاريخ 13 يوليو/ تموز الجاري وثيقة حملت عنوان: «بربورة... قرية اندثرت وتحوّلت إلى ساحة اعتصام مفتوح لأهالي القرى الأربع» من تأليف يوسف مدن، وذلك بغرض توضيح تاريخ بربورة.

وقد اندثرت قرية بربورة في النصف الأول من القرن العشرين، واندمج أهلها في قرية النويدرات، ولعل الاندثار سببه أن العيون التي كانت تروي أراضي بربورة لم تعد متوافرة كما كانت في السابق، هذا في الوقت الذي بدأت نويدرات تنتعش بعد اكتشاف النفط في مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، إذ التحق الكثير من سكانها بشركة نفط البحرين (بابكو)، وبدأ وضعها المادي يتحسن، ولذلك بدأ انحسار «بربورة» الزراعية لصالح «نويدرات» الصناعية.

ودارت الأيام ووصلنا إلى ما بعد الاصلاحات السياسية العام 2001، ووعدت الحكومة بحل جانب من أزمة السكن، وهكذا استخدمت هذه المنطقة «بربورة» لتوفير احتياجات السكن للأهالي الذين ينتظرون منذ سنين طويلة. لكن، وبعد أن اكتملت المساكن وإذا بالبعض يطالب بمحاصصة، ويخترع اسما لم يكن موجودا من الأساس ولا يرتبط بهذه المنطقة، ويطالب بنصف الوحدات السكنية.


أهلية «القرى الأربع»: اعتصامنا قائم حتى تُوزّع الوحدات على الأهالي

أكد رئيس اللجنة الأهلية لإسكان القرى الأربع (النويدرات) جعفر علي، أن اعتصامهم أمام 230 منزلا سكنيّا، سيستمر حتى يتم توزيع المنازل على الأهالي المستحقين، والذين من أجلهم تم إنشاء مشروع امتدادات القرى.

وقال علي إنه على رغم مرور أكثر من 500 يوم على اعتصام الأهالي، فإن المسئولين لم يتحركوا جديّا من أجل إنصاف الأهالي، والحصول على حقهم المشروع، والذي باتوا يستعدون ويعدون عدتهم من أجل أن يسكنوا في البيوت التي وعدوا بها.

وشدد علي بالقول: «إذا كان هذا التأخير في توزيع البيوت على مستحقيها من القرى الأربع، محاولة لكسر عزيمة الأهالي عن المطالبة بحقهم المشروع، فإننا لن نتنازل، وخصوصا بعد طول الانتظار، وفي الوقت الذي نسمع فيه بالتوزيعات التي تحدث في المشاريع الإسكانية الأخرى».

واستذكر البذرة الأولى لمشروع إسكان القرى الأربع قائلا: «تم رفع عريضة باسم أهالي القرى الأربع، وقع عليها ما يقارب 400 فرد، وتم تقديمها إلى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وذلك خلال زيارة الأهالي برفقة رئيس المجلس البلدي السابق، المرحوم إبراهيم حسين وبعض وجهاء القرى الأربع».

وأضاف «أثنى الملك على المشروع وركز على أهمية المحافظة على النسيج الاجتماعي، الذي بات يرفضه بعض النواب وأعضاء المجالس البلدية، فقط لتحقيق أهدافهم التي لم يستطيعوا تحقيقها من خلال عملهم في مناصبهم، لتوفير المشاريع نفسها لناخبيهم».

واستطرد «هنا تمت الموافقة على المشروع وهو بناء 230 بيتا، وخلال ذلك زار وزير الإسكان السابق فهمي الجودر قرية النويدرات، وكان نادي النويدرات محطته الأولى، إذ كان اللقاء المباشر مع الأهالي وصرح خلاله بمشروع إسكان النويدرات للقرى الأربع».

وتابع «بعد ذلك تم اختيار منطقة البربورة الواقعة في قرية النويدرات ومن شمالها قرية سند لبناء المشروع، وبما أن معظم الأراضي مملوكة للأهالي وخصوصا أهالي قرية النويدرات، فقد تم شراء الأراضي منهم على أنها ستعود إلى أبنائهم كمشروع إسكاني (...)». وبيّن رئيس لجنة الأهالي لإسكان القرى الأربع «نحن كلجنة لا نريد أكثر من الوعود التي وعد الأهالي بها، ولكننا نصر عليها، لأن هذا هو الموجود الآن على أرض الواقع. ومن يريد تحويل المشروع إلى سياسي، يخص الدوائر الانتخابية، فهذا مرفوض لأنه مشروع حقوقي إنساني بحت يخص شريحة محددة ضمن أربع قرى من المجتمع البحريني الذي نص الدستور على حقه في الحصول على بيت يؤويه».

وطالب علي بأن: «توزع الشقق السكنية في المشروع على الأهالي الذين لم يحصلوا على بيت بشكل مؤقت، بطريقة دفع الإيجار الشهري بحسب ما هو معمول به في كثير من مناطق البحرين، حتى حصوله على بيت لكي يستقر هو و أسرته».

وقدّر «معاناة إخواننا في باقي المناطق وخصوصا أصحاب طلبات 92 لكن أهالي القرى الأربع لا يتحملون سوء التخطيط لوزارة الإسكان أو تجاوز الوزارة لهم لذلك نرى وجوب سرعة إيجاد الحل لتوفير البيوت لهم في مناطق أخرى».


حسن: إسكان «القرى الأربع» حقوقي ونخشى تحويله إلى «سياسي»

أبدى النائب عبد علي محمد حسن خشيته من تحويل مشروع إسكان القرى الأربع (النويدرات) من حقوقي إلى سياسي، مؤكدا أن هذا المشروع حق إسكاني لأهالي (سند، المعامير، النويدرات والعكر).

وقال حسن إن هذا الملف لايزال جامدا، ولا يوجد أي تحرك من قبل الجهات الحكومية، من أجل رفع المعاناة التي يعيشها أهالي القرى الأربع، وخصوصا أنهم حتى الآن يعتصمون بالقرب من وحداتهم السكنية الجاهزة منذ عام تقريبا.

وخشي حسن من أن تطول مدة الاعتصام، وينفذ صبر الأهالي، مشيرا إلى أن حرارة الشمس،وفصل الصيف، بدلا من أن تحرك هذا الملف، فإنه يبقى جامدا.

وجدد حسن قوله إن: «كل تصريحات وزارة الإسكان ومجلس بلدي الوسطى، تؤكد أن هذه المشاريع للقرى الأربع، فضلا عن الوثائق والمستندات التي تثبت ذلك».

وسأل حسن: «إذا كان وزير الإسكان يقول إن الموضوع ليس بيده، فإلى أية جهة نذهب لمعرفة مصير هذه المنازل، هل يعقل أن نخاطب جهة غير الإسكان لنسألها عن مشروع القرى الأربع؟».

وبيّن «سمعنا أن هناك لجنة لمتابعة هذا الملف، لكن في الحقيقة لا وجود لمثل هذه اللجنة، وإن كانت موجودة فهي ليست سوى شكلية».

واستغرب حسن تنصل المسئولين من وعودهم التي أطلقوها للناس بحجة أو أخرى، مبينا أن هناك مشاريع إسكانية كثيرة، وإذا كانت هناك توجهات لإرضاء مواطنين من غير القرى الأربع، فيمكن إرضاؤهم من خلالها، وليس بتوزيع بيوت إسكان النويدرات.

وذكر حسن: «أتوجه، وسأظل أتوجه إلى جلالة الملك، وأدعوه وأناشده حل الموضوع، لأن الموضوع ليس كبيرا أو مبهما، بل هو مشروعه، وتوّجه الملك باسم إسكان القرى الأربع».


أكدت أنها وصّلت كابلات الخدمة إلى 230 بيتا في المشروع

«الكهرباء والماء»: تشغيل 11 محطة فرعية لـ «القرى الأربع» أغسطس المقبل

كشفت هيئة الكهرباء والماء عن أنها ستشغل جميع المحطات الفرعية، البالغ عددها 11 محطة، خلال شهر أغسطس/ آب المقبل، وذلك بعد أن تجري فحصا شاملا لها، مشيرة إلى أنه: «تم الانتهاء من تجهيز 9 محطات فرعية، وبقيت محطتان سيتم الانتهاء منهما مع نهاية الشهر الجاري.

وأكدت الهيئة لـ «الوسط»، أنها انتهت من: «مدّ جميع كابلات الضغط المنخفض، وتوصيل كابلات الخدمة للوحدات السكنية في مشروع إسكان القرى الأربع، مع وضع جميع القواطع لـ 230 منزلا سكنيّا».

وأوضحت الهيئة أنه سيتم توصيل الكهرباء إلى الوحدات السكنية، بعد تسلم المشتركين والمستفيدين من الوحدات، شهادة إتمام العمل، والتي تصدرها وزارة الإسكان.

وذكرت الهيئة أنها انتهت من تشغيل المحطة الرئيسية لمشروع إسكان القرى الأربع (محطة النويدرات)، بتاريخ 5 يونيو/ حزيران الماضي، مبينة أنهم قاموا بمد جميع كابلات الضغط العالي وفحصها، وذلك لتزيد المحطات الفرعية، إذ تم ذلك بتاريخ 8 من الشهر الجاري.

وأفادت الهيئة أنه «بسبب المعوقات بالموقع، قامت وزارة الإسكان ببعض التغييرات على المشروع، الأمر الذي أدى إلى تغيير المخطط الأصلي لتوصيل الكابلات أكثر من مرة، وذلك حتى يتناسب مع التغييرات المطلوبة.

العدد 2510 - الإثنين 20 يوليو 2009م الموافق 27 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 20 | 2:45 م

      بيوت سند

      البيوت لازم تتوزع بالعدل علي حسب اقدمية الطلب وه\ا هو العدل وه\ا الى راح يسوية بو سلمان طول الله عمره ودام عزه علي كل سني وشيعي ما قصر

    • زائر 19 | 10:50 ص

      لا تعليق

      اضم صوتي لصوتك يا ولد الياسي ماقي فرق بين سني وشيعي كلنى اخوان اولاد ادم وحواء

    • زائر 18 | 10:27 ص

      الحق لابد أن يعود لناسه

      قيل الكثيرومن لايعلم من العيب عليه والعارعليه ان ينطق لانه سينطق بالباطل من قال أن المعتصمين أكثر من 500 يوم وانه فقط من هذه الفترة طلباتهم ان من بينهم 92 المشهور ومن ثم من قال هذه طائفية عندما اطالب بحقي في بيت بقريتي أنا هذه ارض اجدادي من زرع هذه أرض من تعب وشرواثمان المزرعة والدولاب والعين والبئر بأثمان أقل مما تباع ارض جرداء ليكون لنا سكن ومن قال أن الموضوع سني يريد أن يسكن هنا ولا نريده فاليكن شيعي لكن من خارج المنطقة لانريده لاأحد يحرف الموضوع عن حق أصحاب الارض ولا عيب هذه أرض اجداد هم

    • زائر 17 | 9:26 ص

      الظلم لايبق وان بقى دمر

      الدولة تخصص لناس وناس حرام عليم وفيه طائفية وكارثة وبركان وتسنامى ......ليش الازدواجية

    • زائر 16 | 9:07 ص

      لو

      لو تعتصمون 507سنه ماحد عبركم لأنكم مو محسوبين على الفئة الأولى

    • زائر 15 | 8:09 ص

      الحق للاقدمية

      اولا مساكم الله بالخير أجمعين
      أنا واحد محايد بس من وجهة نظرى ولمتابعتى اليومية خصوصا لهذه المشكلة اللى انا فى طور أجراء بحث عن هذه المشكلة والمتسببين بهذا الاشكال من أى طرف كان سواء حكومة ولا أهالى.
      بس من وجهة نظرى بأن لا يعقل هناك من طلباتهم 92والى الان ينتظرون وهناك من طلباتهم حديثة ويطالبون بالبيوت بس لانهم فى منطقتهم فنحن فى البحرين البلد الصغيرة التى بمقدور الشخص ان يطوفها كلها من خلال ساعة واحدة بالسيارة لذا نظام أمتداد القرى لا يصلح لنا لصغر بلدنا.
      ارجو من الجميع تقبل رأي وشكرا

    • زائر 12 | 6:34 ص

      نطالب

      نطالب وزارة الاسكان بتوزيع مشروع النويدرات عاجلا (طلبات 92) والقرى الاربع قبل نهاية الشهر ويجب الاسراع في توزيع الوحدات الاسكانية لان اصبح الكلام سهلا و الفعل صعب

    • زائر 11 | 4:55 ص

      ليش الصمت ؟؟؟؟؟

      ليش الصمت من قبل وزارة الاسكان ؟اتمنى من جلالة الملك النظر في احقية القرى الاربع في التوزيع ودمتم لخير الوطن الغالي

    • زائر 10 | 4:42 ص

      الاسكان للجميع في البحرين

      يا جماعة ما تخجلون من هذه الطائفية الكريهة اعتصام على شنهو، اعتصام لمنع اسكان سنه بحرينين في منطقة من مناطق البحرين الشيعية (حسب زعم البعض). يا ناس انا سنى وساكن على يميني ويساري شيعي في منطقة سنية يعني اذا حبيتوا ممكن نعاملهم نفس معاملتكم ونطردهم من منطقتنا !!! عيب والله لا بد من التعايش وقبول الطرف الآخر وعلى هذي المجموعة المعتصمة وكل من يحرضها الخجل من فعلهم وقبول توزيع البيوت على مستحقين من اصحاب الطلبات القديمة سنه او شيعة. آرد واقول عيب عيب عيب عيب عيب عيب عيب عيب عيب عيب عيب

    • زائر 9 | 4:07 ص

      مستكثرين230 بيت لأربع قرى!!!

      والله العظيم فشيلة، 4 قرى تتنافس لحجز 230 وحدة سكنية بينما قلالي ستفيض بمايعادل 900 وحدة سكنيةيعني لقرية واحدة فقط، لا ويقولون مافي تمييز وبكل شفافية وحرية،أفيدونا هل هذه المعادلة منصفه لفئة دون أخرى، ولماذ تعذب 4 قرى لأكثر من15 سنة لحق من حقوقها بينما الجنسون يحصلون على مايريدون مثل شرب الماء.ومايبون تقول بأن حقوقك مسلويه(هل هذه الحرية اللتي تدعون)؟؟؟؟

    • زائر 8 | 2:08 ص

      سترك يارب

      اسال الله العلي القدير ان لا تتحول قرية بربروة الى مستوطنة وتتحول القضية من حقوقية الى سياسية فالبندريون يترصدون.

    • زائر 7 | 2:05 ص

      حصة القرية يا عبدعلي وينا النص تبخرررر

      ذكر الاخ جعفر علي في 400 توقيع رفع الى جلالة الملك.... غلط هو اقل من 300 توقيع من قبل اهالي قرية النويدرات فقط وتم بناء 230 وطالب المرحوم ابراهيم حسين ببناء 70 واحده اضافيه حتى تلبى طلبات اهالي القرية ... اما شروط الوزارة هو النص للقرية والنص التبقى لطلبات 92 من المناطق المجاوره كما ماهو مامول بهى فى كل مشاريع امتداد القرى ...سؤال الى النائب وجعفر علي لماذا تصرون على توزع حق النويدرات على اربع القرى... تم مقابلة الوزير وعرض عليكم النص وقال هو من حق القرية والنص التبقى الى طلبات92 وليسى 4 القرى

    • زائر 6 | 1:37 ص

      ليش الصمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      ليش الصمت من قبل الوزارة؟ 230وحدةميقادرة توزعهم على القرى الاربع يعني لازم تتهدم البيوت وتطيح تالي بيفكرون يوزعونهم الى متى ؟تعبنا من الانتظار افيدونا لعل صوتنا يصل الى الملك حمد ورئيس الوزراء وولي العهد حفظهم الله لهذا الوطن الغالي وينصفونا في التوزيع للقرى الاربع وفي النهاية بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج الله يعطينا ويعطيكم بيت العمر

    • زائر 4 | 1:32 ص

      نحن ننتظر

      على الرغم من ان طلبنا مر علية 9سنوات يمكن البعض يقول بس!! ولكن هل كتب علينا نحن البحرينين ان ننتظر 20سنه للحصول على حق من حقوقنا ،عرض علينا شقه تمليك(قفص)ولكننا نريد منزل لاغير!! علما باننا من سكنه القرى الاربع نحن نتظامن معكم

    • زائر 3 | 1:17 ص

      اطول اعتصام!!!

      بس 507 ايام معتصمين الله يساعدهم وطلباتهم سنة جم ؟
      احنة اصحاب اطول اعتصام فلقد سنكمل 20 سنة ونحن معتصمين نحن واسرنا وعائلاتنا .
      ولن يحصل توزيع الا بحصولنا نحن اولا على بيوت ,فنحن طلباتنا من 92 وليس من العدل والانصاف توزيعها على غيرنا .
      شر البلية ما يضحك

    • زائر 2 | 12:47 ص

      ayshay2@hotmail.com

      المشروع الاسكاني من حق القرى الاربع وما زوبعة المنبر الاسلامي وبدعة هورة سند الا من اجل سرقة المشروع ..... كما علمنا بأن الوكيل السابق للاسكان له يد في تعكير توزيع الوحدات وخلط الاوراق من اجل عيون المنبر الاسلامي ولهذا اقيل او استقال من الوزارة بعد خلاف مع الوزير

    • زائر 1 | 12:39 ص

      mohd@yahoo.com

      نظرية امتداد القري خاطئة وتجحف حقوق اناس كثيرين . لا ادري من اين جائت هذه الفكرة !!!!
      ماذا اعمل اذا كان ليس لمنطقتى امتداد !!!
      شخص قدم على خدمة سكنية مند 10 سنوات ولم يحصل على شيء وشخص اخر يحصل عليها من قدم على الخدمة من سنة ......... هذا حرام يا عالم افهمو.
      للاسف الناس انانيين ويعتبرون الشخص الذي ليس من منطقتهم دخيل ومحتل وغاصب للحقوقهم.

اقرأ ايضاً