العدد 2813 - الأربعاء 19 مايو 2010م الموافق 05 جمادى الآخرة 1431هـ

الكهرباء ترد على «إلى متى يستمر الظلام؟»

أحمد إبراهيم المرشد comments [at] alwasatnews.com

طالعتنا جريدتكم الغراء في الصفحة 19 من العدد 2805 الصادر يوم الأربعاء 12 مايو/ أيار 2010 بمقال للكاتبة فرح العوض تحت عنوان «إلى متى يستمر الظلام؟» بخصوص تأجيل صيانة إنارة طرقات شارع البديع التي تتعرض للتخريب.

نود أن نوضح لكم بأن هيئة الكهرباء والماء حينما اتخذت قرار إرجاء صيانة إنارة الطرق والشوارع التي تتعرض للتخريب لم يكن الهدف منه ممارسة ما يسمى «بتطبيق أسلوب العقاب الجماعي» كما يدور في خلد الكاتبة؛ لأن ذلك ليس من سياستها ولا يمكن أن تفكر في انتهاج مثل هذه الأساليب؛ لأن الهيئة دائماً وأبداً تسعى إلى تطوير وتحديث أساليب وآليات العمل بغرض تقديم أفضل الخدمات في مجالي الكهرباء والماء إلى جميع المواطنين والمقيمين في كافة أرجاء المملكة دون تمييز وبالتالي فإن إرجاء صيانة إنارة الطرق والشوارع التي تتعرض للتخريب يأتي في إطار توفير الجهود والإمكانيات التي تستنزفها أعمال التخريب في تدمير وتكسير إنارة الطرق والشوارع وخاصة إذا ما علمنا بأنه ما أن تنتهي الهيئة من صيانة تلك الإنارة حتى تتعرض في اليوم التالي للتخريب مرة أخرى بالرغم من اتخاذ كافة التدابير الفنية لحمايتها كما هو الحال مع شارع البديع وشارع النخيل اللذين نود أن نشير إليهما على سبيل المثال ليس الحصر، فكم مرة يقوم فريق الصيانة في قسم إنارة الطرق التابع للهيئة بإصلاح الإنارة في شارع البديع وبالتحديد في الجزء الممتد من إشارة المرور الضوئية عند منطقة القفول إلى دوار جدحفص المؤدي إلى منطقة السهلة، حيث وصل الأمر إلى تعرض الإنارة في هذا الجزء من الشارع إلى التخريب أكثر من ثلاث مرات وفي كل مرة يتم صيانتها ثم لا تلبث أن تتعرض مرة أخرى للتخريب، إلا أن المخربين واصلوا مسلسل أعمالهم التخريبية إلى درجة أنهم قاموا بحرق محطة الكهرباء التي تم نقل صناديق التحكم إليها فضلاً عن حرق الأعمدة أو نزعها من القواعد المثبتة عليها كذلك هو الحال بالنسبة إلى الإنارة الجدارية، حيث يقوم المخربون بقطع أسلاك التغذية الكهربائية عن تلك المصابيح معرضين أنفسهم والأهالي للخطر نتيجة لترك الأسلاك الكهربائية متدلية ومكشوفة مما يضطر الهيئة إلى قطع التيار الكهربائي عن تلك المصابيح درءاً للخطر، ومن هنا ارتأت الهيئة أنه من الأجدى أن توفر هذه الجهود والمواد لصيانة إنارة الطرق والشوارع التي لم تطلها أيدي العابثين والمخربين بدلاً من صرفها على إنارة لا يتورع العابثون من تكرار تخريبها.

العدد 2813 - الأربعاء 19 مايو 2010م الموافق 05 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:57 ص

      صرفها على إنارة

      طالعتنا جريدتكم الغراء في الصفحة 19 من العدد 2805 الصادر يوم الأربعاء 12 مايو/ أيار 2010 بمقال للكاتبة فرح العوض تحت عنوان «إلى متى يستمر الظلام؟» بخصوص تأجيل صيانة إنارة طرقات شارع البديع التي تتعرض للتخريب.

اقرأ ايضاً