تصدرت هذه الأيام أخبار البحرين السياسية وسائل الإعلام المختلفة ولعل الشيء الملفت في خضم هذه الأحداث السياسية التي نشهدها منذ 13 أغسطس بأن الساحة البحرينية مازالت تعيش حالة من المفاجأة دفعت إلى تنشيط النقاش والحوارات، فنحن جميعاً نتفق على الحاجة إلى تحقيق الأمن والاستقرار، ونتفق على الحاجة إلى التعاون من أجل حماية مكتسبات الوطن.
الذاكرة البحرينية، زماناً ومكاناً، تعود بنا إلى شريط من الأحداث، بعضه يبدو متكرراً لأن الأسماء والقضايا متشابهة، وبعضه يعبر عن حالة استشعار الماضي، واستذكار كيف سارت السفينة البحرينية بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة منذ 2001، ونتطلع إلى أن تستمر هذه السفينة رغم ما يحيط التجربة من مخاضات وأمواج متلاطمة تحتاج إلى الرويَّة والتفكير في لمّ الشمل بعيداً عن الإسقاطات التي بالإمكان أن توثر سلباً على مجريات الأمور.
لقد وجدنا أن الحوارات البحرينية انتقلت إلى الفضائيات العربية بشكل مفتوح، وهذا يوضح أن زماننا يختلف، ومقارنة الذاكرة من ناحية الزمن بما يجري الآن يوضح الفرق الكبير بين الأمس واليوم، وأنه حتى لو قررت كل وسائل الإعلام البحرينية أن تتبع رأياً واحداً فقط، فإن ذلك لا يسري على الفضائيات العربية التي أصبحت بالمئات، بل إن كل دولة مؤثرة في العالم لها قناة تتحدث باللغة العربية. وهذه الفضائيات تبحث عن المحتوى الذي يغذي برامجها، ومما يؤسف له أن البحرين تصبح المادة الرئيسية للأخبار والتحليلات والتعليقات بشكل سلبي.
البحرين بلد مميز بخصال كثيرة، ومنذ 2001 برز اسم البحرين على أكثر من مجال إيجابي، وهذا لا يعني عدم وجود سلبيات توجد في أي بلد، ولكن بالإمكان احتواء هذه السلبيات عبر تنشيط الحوارات الإيجابية والابتعاد عن الشحن الذي قد ينجح في إسكات أصوات داخلية وهي إيجابية في الغالب، لتنفتح أصوات في الخارج لملء الفراغ.
إن مبدأ العنف هو مبدأ مرفوض بكامل إشكاله وأنواعه ولكن التحاور مع جميع الأطراف والوصول إلى قناعة وحلول وطنية هي أمور لا يمكن تناسيها من الساحة المحلية، ولا نود للبحرين ان تسير نحو منزلق يفضل معالجات سريعة وشديدة من دون الإلتفات الى أهمية الإستماع لبعضنا البعض وتأكيد وحدة المجتمع والتلاحم من أجل معالجة ملفات سياسية وأخرى معيشية.
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2922 - الأحد 05 سبتمبر 2010م الموافق 26 رمضان 1431هـ
ردة فعل..
استاذه الست معي بأن ردة فعل الحكومه على حرق تاير في قريه نائيه اكبر من اختفاء ساحل هذه القريه باالكامل .عجب والله
قصع اليد
تحاوروا علي صفحات الجرائد و بالتلفزيون و بالتجمعات السلميه.. لكن مالداعي للتخريب و الحرق؟ تصليح التخريب من جيب من؟ اليس الأجدي بتحريك السواعد الهادمه نحو البناء؟ يجب ان تقطع كل يد تخرب الوطن و من ضمنها اليد التي جنست
ابن المصلي
اليوم غير الغد والجاي هو ألأعظم في النقلة الأعلامية فلا نصور هذا الوطن الجميل بأطيافه أنه يعيش التشظي وعدم الأستقرار مما ينعكس سلبا على واقع أقتصادي سىء لاتحمد عاقبته فالأستثمار العالمي يبحث عن واحات الأمن واحات الخير ولنا في لبنان هذا البلد الجميل بمناخه عندما حل به العنف ماذا حل بقتصاده من دمار والى هذا اليوم وأن خفت معاناته لكنه مازال يعاني شعبه الكثير من المصاعب علينا تهدئة الوضع ونلتف الحميع تحت راية الوطن الغالية وننبذ العنف بجميع اشكاله ببسط العدل والمساواه ليعم الخير للجميع
الزمن غير الزمن وما صلح في الماضي لا يصلح الآن
يجب أن نواكب التطور الحاصل في العالم والتعامل مع الأحداث بأسلوب مختلف الكثير من أهل البحرين لم يشاهد ما عرضه تلفزيون البحرين صاحب وجهة النظر الواحدة قد لا يعجبك تعليقي ولكن هذا هو الواقع وحتى من شاهد تلك البرامج لم ترق إلى سمعه وعقله لذلك المطلوب التغيير والتطوير لمشروع الإصلاح من كل جوانبه وما إن بقي الحال على ما هو عليه والعالم في تطور سريع و مستمر سيزداد حالنا سوءا الناس تفضل سماع الخبر من محطات أخرى لماذ؟ لماذا الكثير ينتابه العزوف عن قناة البحرين
أرجو التأمل ياسيدة ريم-ابو مجتبى
يقال ان الجائع لايمكن ان تحكمه الا باشباعه ولماذا لاتبدا السلطة بالمعالجة
محامي
سؤال ؟؟ ليش قطر والكويت والامارات مافيها احداث ومشاكل كالبحرين ؟؟ ليش بذات البحرين منذ سنوات تعج بالاحداث الامنية والقلاقل ؟؟؟ هناك خلل اليس صحيح ؟؟ ومن باعتقادك اساس الخلل ؟؟ الشعب ام الحكومة ؟؟
البحرين الوطن
إن مبدأ العنف هو مبدأ مرفوض بكامل إشكاله وأنواعه
ولا ننسى ان مبدأ الظلم والكذب والتلفيق وتصوير المسرحيات مرفوض رفضا باتا وما عاد يمشي الا ع صغار العقول او مرضى النفوس
عشنا وشفنا
البحرين من بدايةالازمه وهي كانت في منزلق خطير وكبير ولكن كانت الاقلام جافه والافواه صامته ؟ ليت الاقلام كانت تكتب لتهدئة الوضع من زمان ؟ على العموم , يجب ان نلتف كلنا امام هذه الازمه وتحتويها , والله يحفظ البحرين وشعبها أنشاء الله .