قالت الجمعيات السياسية (الوفاق، التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي، الإخاء الوطني، التجمع القومي الديمقراطي، وعد) في البيان الختامي لمسيرة قوى المعارضة «شعب الحرية» على شارع البديع أمس (الجمعة): «إن التسويف في تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصّي الحقائق ومحاولات التنصل من الالتزام بتنفيذها، سيعمق الأزمة ويعقدها ويحول دون الوصول إلى استقرار اجتماعي وسلم أهلي».

في مسيرة امتدت من دوار عبدالكريم حتى ساحة المقشع أمس

المعارضة: الظروف العصيبة التي تمر بها البحرين هي نتاج الأزمة السياسية

المقشع - محرر الشئون المحلية

قالت الجمعيات السياسية (الوفاق، التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي، الإخاء الوطني، التجمع القومي الديمقراطي، وعد): «إن الظروف العصيبة التي تمر بها البحرين هي نتاج الأزمة السياسية الدستورية»، جاء ذلك في البيان الختامي لمسيرة قوى المعارضة «شعب الحرية» امتدت من دوار عبدالكريم حتى ساحة المقشع عصر أمس الجمعة (10 فبراير/ شباط 2012).

وأضافت الجمعيات في بيان لها «إننا في قوى المعارضة السياسية، وفي الوقت الذي نتمسك فيه بحقنا في التظاهر السلمي وتنظيم المسيرات والاعتصامات والمهرجانات الجماهيرية في أي مساحة من هذا الوطن، فإننا نحذر السلطات وأجهزتها الأمنية من اللجوء للخيار الأمني، وقد سبق لقوى المعارضة السياسية أن حذرت من المعالجات الأمنية للأزمة السياسية الدستورية، وأكدت على عقم هذه المعالجات وعدم جدواها في وضع حدٍّ للمطالبات الشعبية التي تطالب بها فئات واسعة من الشعب البحريني».

وذكرت الجمعيات أن «محاولات الهروب للأمام من دون وضع حلول جدية للأزمة، لا يغير من حقيقة الأزمة بشيء بل يؤكد مصداقية طرح المعارضة السياسية التي كررت دعوتها ومطالبتها السماح للمتظاهرين بممارسة حقهم الدستوري الأصيل الذي كفلته الأعراف الدولية كافة، كما أن التسويف في تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصّي الحقائق ومحاولات التنصل من الالتزام بتنفيذها، وخصوصاً الإفراج عن المعتقلين وإعادة المفصولين إلى أعمالهم ومحاسبة المسئولين عن عمليات القتل والتعذيب؛ سيعمق الأزمة ويعقدها ويحول دون الوصول إلى استقرار اجتماعي وسلم أهلي»