أعلنت المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني، التي تعرف نفسها بأنها مؤسسة مستقلة غير سياسية، وتم تشكيلها مؤخرا بهدف تعزيز التلاحم الاجتماعي والتوافق في المجتمع البحريني، عن تعيين أربعة أعضاء لمجلس أمنائها يوم امس الاحد (5 اغسطس/ اب 2012).
ورحب مؤسس ورئيس مجلس أمناء المؤسسة سهيل غازي القصيبي بالأعضاء الأربعة وهم: أمين العريض نائبا للرئيس، وإحسان الكوهجي أمينا للصندوق، ولينا العليمي أمينة للسر، ومريم الشروقي مديرة للاتصالات.
وقال القصيبي في تعليق له على الإعلان: «تم اختيار أعضاء مجلس الأمناء لوطنيتهم و التزامهم المشهود له في الارتقاء بوطنهم وأمتهم. وهم يمثلون شريحة متنوعة من المجتمع البحريني، ويتمتع كل منهم بمهارات وخبرات فريدة... وأنا على ثقة بأن التزامهم بتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل والتفاهم سيدعم مهمة المؤسسة في تحقيق المصالحة الاجتماعية».
ويتألف مجلس الأمناء من أعضاء يتمتعون بخلفيات ثقافية ومهنية متنوعة. فالعريض هو المدير العام والمؤسس لشركة «البحرين الأولى للتطوير العقاري» والعضو المنتدب لشركة «مجال» للخدمات اللوجستية، كما أنه عضو ناشط بجمعية القيادات العربية الشابة وعضو بمجلس كلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين واللجنة الاستشارية لمناهج بكالوريوس إدارة الإمدادات اللوجستية الدولية في بوليتيكنيك البحرين. وهو يمتلك خبرة تمتد 15 عاماً في قطاع البنوك والأعمال المالية، ويحمل شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة دي بول بكلية كيلستادت للأعمال في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية.
أما الكوهجي، فهو مؤسس ومدير عام «أنظمة الكوهجي»، وهي شركة لتطوير المواقع الإلكترونية وتطبيقات الأجهزة المحمولة، وكان جزءاً من الفريق الذي قاد «حوارات البحرين» في وقت سابق من هذا العام. ويعتبر الكوهجي رائد أعمال وخبيرا في مجال التقنية، حيث عمل في مئات المشاريع الخاصة بتقنية المعلومات، إلى جانب توليه عدة وظائف إدارية في قطاعات الاتصالات والعقارات والصناعات الخلاقة. وهو عضو في جمعية الآلات الحوسبية وجمعية الكمبيوتر البريطانية. ويحمل شهادة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر من الجامعة الأميركية في الشارقة وشهادة الماجستير في إدارة الأعمال من معهد نيويورك للتكنولوجيا.
أما العليمي فهي تتولى منصب عضو مجلس إدارة منتدب في شركة «3BL وشركاه» والتي ساهمت في تأسيسها، وهي أول شركة استشارات بحرينية تعنى بالتأثير الاجتماعي والاستدامة. كما تتولى منصب مستشارة الجودة لشركاء تدريب اعداد تقارير الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا للمبادرة العالمية لإعداد التقارير (Global Reporting Initiative)، وهي عضو في المجلس الاستشاري لمنتدى غرب آسيا وشمال إفريقيا الذي يرأسه سمو الأمير الحسن بن طلال من الأردن، وحصلت على زمالة شبكة سوليا لحل النزاعات. وتتمتع بخبرة مهنية تمتد لاثني عشر عاما في مجالات متعددة في ميادين الاتصالات التسويقية والابتكار الاجتماعي والعلاقات العامة بالبحرين ونيويورك. وتحمل شهادة الماجستير في دراسات العولمة من كلية دارتماوث بهانوفر في الولايات المتحدة، حيث تلقت دراستها كزميلة فولبرايت (Fulbright). أما الشروقي فتعمل في الحقل الاجتماعي وهي مرشدة في وزارة التربية والتعليم للطلاب والباحثين عن مهن، ولها عمود معروف في صحيفة «الوسط». كما أنها المدير التنفيذي لشركة «وايد هورايزون» لإدارة الفعاليات. وقد عملت سابقا في وزارة الإعلام ومحاضرة زائرة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأميركية، كما عملت مدربة في مواضيع مختلفة من بينها مدونة أخلاق العمل الاجتماعي وتوحد الأطفال والإرشاد والتفاهم بين الثقافات والاحتياجات الخاصة. وتناولت أبحاثها قضايا اجتماعية مختلفة مثل الخلافات الزوجية والتحديات التي يواجهها طلبة العمل الاجتماعي. وهي تحمل شهادة البكالوريوس في العمل الاجتماعي من جامعة البحرين، كما تلقت تدريبا من الأمم المتحدة على تقديم الإرشاد للمراهقين وعلى الصحة الإنجابية.
العدد 3621 - الأحد 05 أغسطس 2012م الموافق 17 رمضان 1433هـ
بارك الله فيكم في سعيكم
بارك الله في سعيكم ... والشعب البحريني واع واحنا من زمان والا الحين عايشين متحابين ... نصيحتي ليكم ان تبدؤوا بالإعلام........ وهم مصدر ........بالمجتمع
حجي جرايد وخرابيط
شغلتهم بس الحجي اللي لا يودي ولا يجيب، لأن الكل يعرف أن المصلحة تتم في الحل السياسي البحت وغير ذلك تضييع للوقت
ما يحتاج تعبون روحكم
سنين عشنه وأهلنه ربونه وعلمونه السنه والشيعه أخوان وما يحتاج مجلس امناء وهالسوالف أظن البحريني الأصيل الي نولد وتربى وعايش على ترابها يعرف انه مافي تفرقه ولا في اختلاف كلنه خوان مهما طال الزمن او قصر ومهما يحاولون ما بيقدرون يفرقونه لأنه قوته لازم تكون بتحاد الطرفين
المصالحة بين من ومن؟ وكذا الحوار بين من ومن؟ لا زلت لا أعرف !!
«البحرينية للمصالحة والحوار»
ما دام فيها مريم الشروقي أنا استبشر فيها الخير