العدد 732 - الإثنين 06 سبتمبر 2004م الموافق 21 رجب 1425هـ

«العلاج الطبيعي» تشكو لـ «الصحة» نقص الاختصاصيين

طالبت بكادر جديد

أكد رئيس جمعية العلاج الطبيعي غازي سرحان أن حقل العلاج الطبيعي، يعاني من نقص في عدد الاختصاصيين، منوها بضرورة زحزحة الكادر الحالي وإقرار كادر جديد يتناسب مع التطورات الجارية في هذا المجال. وقال: «يبلغ عدد اختصاصيي العلاج الموجودين في الممكلة 75 اختصاصياً بحرينيا وأجنبيا، ونحن بحاجة إلى زيادة هذا العدد بمعدل 40 في المئة ليغطي عدد المرضى». يأتي هذا التصريح بعد لقاء الجمعية بوزيرة الصحة ندى حفاظ أمس الأول.

وأوضح سرحان أن «الجمعية طرحت على وزيرة الصحة في لقاء عمل عقدته معها يوم أمس الأول، رؤيتها الحالية والمستقبلية لمهنة العلاج الطبيعي في البحرين، بعد أن أصبحت إحدى أرقى الخدمات على مستوى الخليج العربي. كما وناقشنا وضع الأخصائيين في وزارة الصحة، وشددنا على أهمية تحسين أوضاعهم المهنية والمعيشية، وطلبت الوزيرة من الجمعية وضع تصور عن نواقص المهنة، ومدى حاجة المملكة إلى أخصائيين في المرحلة المقبلة».

وقال: «المشكلة التي تؤرق الجمعية، أن الكثير من الطلبة يدرسون في بعض الجامعات، ويتخرجون ولكنهم غير مؤهلين أو لنقل بحاجة إلى مزيد من التدريب المكثف، ولذا نشجع الطلبة على الالتحاق بالجامعات المعترف بها دوليا ليكونوا أهلا لهذه المهنة».

من ناحية أخرى، شدد رئيس رابطة أطباء العائلة البحرينية عبدالحسين العجمي وأعضاء الرابطة الذين التقوا بالوزيرة أخيرا، على ضرورة الإسراع في تنفيذ المطالب التي رفعتها الرابطة منذ فترة طويلة ومن أهمها ترقية أطباء العائلة وتحسين أوضاعهم المعيشية، قائلا: «بالنسبة إلى هذا الجانب، أشارت الوزيرة إلى أن الكادر الجديد كفيل بتحقيق هذا الجانب. وطرحنا عليها أيضا مسألة وجود ممرضة تعمل إلى جانب الطبيب لتخفف عليه الضغط، ولكي يتسنى له التفرغ إلى تشخيص المريض، كما انه من المهم إلغاء العمل بنظام قائمة ما بعد المواعيد والتي تتيح فتح أبواب المراكز الصحية على مصراعيها، ما يربك سير العمل بقائمة المرضى المسجلين وتجعل الطبيب في سباق مع الزمن للانتهاء من الكم الهائل من المرضى وليس علاجهم. هذا إلى جانب إلزامية تحديد قائمة المرضى اليومية لأطباء العائلة سواء كانت في الفترة الصباحية أو المسائية، وإلغاء سياسة الباب المفتوح لمرضى المراكز الصحية».

واستطرد «كما ركزنا على المعوقات والهموم المهنية والوظيفية، والتي تمت مناقشتها في اجتماعات كثيرة مع المسئولين بوزارة الصحة، والتي لم تر لحد الآن أية خطة محددة، أو بارقة أمل لحل وتذليل هذه العقبات والمشكلات التي يعاني منها أطباء العائلة بشكل يومي ومستمر لسنوات كثيرة، ووضع المجتمعون تصورات وبرنامج عمل مستقبلية للرابطة من أجل التحرك مع جميع الهيئات والإدارات المعنية سعيا لحل هذه المعوقات والمشكلات». وبين العجمي أن الوزيرة أبدت تجاوبا ووعدت بالنظر في المطالب. وأشار العجمي إلى مسألة إلغاء ما يعرف بالعلاج السريع، وتحدد قوائم مرضى الطبيب

العدد 732 - الإثنين 06 سبتمبر 2004م الموافق 21 رجب 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً