أريد أن أتجنب الإجهاد والمعاناة!
إجهاد العين الكمبيوتري أصبح داء العصر، الكبار يعانون من الإجهاد من النظر على شاشة التلفون، والموظفون يعانون من إجهاد البصر على شاشات الكمبيوتر، والصغار يعانون من تدهور البصر ودخولهم مبكراً في نادي لابسي النظارات، وهنا أضع للقراء الأعزاء بعض النصائح لتقليل المعاناة.
- تأكد من فحوصات عينك وأنك لا تعاني من الخطأ الانكساري الذي يحتاج إلى نظارة أو حول مخفي أو جفاف أو غير ذلك.
- الإضاءة يجب ألا تكون ساطعة أو منخفضة جداً، وتجنب الإضاءة الطبيعية الشديدة.
- تجنب الأسطح الساطعة أو الانعكاسات الساطعة من الأسطح اللامعة، وتستطيع أن تستعمل نظارات الكمبيوتر الواقية بدرجة أو من دون درجة وتسمى Antireflection Coating (AR).
- استخدم شاشات الكمبيوتر الجيدة والتي هي مطلية بمواد ضد الانعكاسات.
- وضع شاشات الكمبيوتر وارتفاعها وميلانها يجب أن تكون كلها مناسبة لوضع الرأس والارتفاع، وذلك لتجنب تعب عضلات الرقبة والكتفين والظهر، وكذلك إضاءة شاشة الكمبيوتر متناسبة مع إضاءة المكان وحجم الكتابة وتمايزها من إضاءة الشاشة لتكون مريحة، وقلل من الانعكاسات الزرقاء من الشاشة، وذلك لإراحة الإبصار من إجهاد الألوان المنبعثة من الشاشة.
- يجب أن تزيد من مرات قفل الجفون، وذلك بهدف ترطيب العين ومسحها بالمادة الدمعية. في العادة الترطيب بمعدل عشرين مرة في الدقيقة أو أكثر إذا أمكن.
- يجب إراحة البصر من إجهاد البصر والتركيز القريب والنظر للأجواء البعيدة أو السماء أو الشجر خارج النافذة، فذلك يريح عضلات التركيز الموجودة داخل العين.
- حاول أن تأخذ قسطاً من الراحة - مثلاً كل عشرين دقيقة تركيز - لدقائق عدة والبعد عن الكمبيوتر إذا أمكن، وذلك خلال ساعات العمل.
- قد تحتاج لتغيير الوضع والجلوس ومكان شاشة الكمبيوتر إذا احتاج الأمر فقد يساعد ذلك.
- نظارات الكمبيوتر التي تحمل درجة معينة تساعد على تركيز القريب وتخفف الإجهاد بجانب قد تكون النظارة ذات أبعاد مختلفة للبعد والقرب أو لكل الأبعاد بهدف تخفيف الإجهاد البصري.
العدد 4674 - الأربعاء 24 يونيو 2015م الموافق 07 رمضان 1436هـ
