العدد 4678 - الأحد 28 يونيو 2015م الموافق 11 رمضان 1436هـ

هذه نتائج غض البصر عن مشاريع «تجهيز الغزاة»

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

تزايدت في الآونة الأخيرة وتيرة استهداف تنظيم «داعش» للمساجد وتفجير المصلين وهم راكعون ساجدون، حتى بلغ بهم الأمر إلى «الانغماس» عبر انتحارييهم التكفيريين في صفوف المصلين لقتل أكبر عددٍ منهم.

شباب صغير يقال أنه «مغرر» بهم، أو أنهم وقعوا فريسة مشايخ وقنوات تحريضية على قتل الآخرين، بحجة وذريعة الجهاد!

أصبح يوم الجمعة مخيفاً، ومحل ترقب بين أبناء دول الخليج، وهم يدعون أن يمر بسلام بلا اعتداء على مساجد الله والمصلين فيها، بلا قتلى وتفجيرات، وبلا سفك لدماء الأبرياء.

المسئولية لا تقع فقط على الفكر المتشدد والتكفيريين والداعمين لهم والمحرّضين، ولا على القنوات الفضائية المروّجة لذلك، بل على الأنظمة في منطقتنا الخليجية تحديداً، التي غضّت البصر عنهم في مرحلة من المراحل، حتى خرجوا علناً يجاهرون بأفعالهم باسم الدين وحماية الأعراض «السنية» ونصرة مجاهدين.

نبّهنا كثيراً بخطر الخلايا النائمة لتلك الجماعات التكفيريين في البحرين ودول الخليج، فيما سمعت السلطة فقط لمواليها الذين طالبوها بـ»عدم الوقوع في فخ» وجود «داعش» في البحرين، وطالبوها بتجاهل تلك الجماعات، بل ذهب بعض كتابها لأكثر من ذلك بالتهديد علناً باستقدام «القاعدة» إلى البحرين في حال قبل النظام بمطالب المعارضة، ولم يتم محاسبتهم على ذلك التهديد المعلن.

نعم الأنظمة مسئولة عن تزايد وتيرة خطر «داعش» في المنطقة، حتى أصبحنا نترقب كل جمعة خبر انفجار في مسجد هنا أو هناك، وحتى تحوّلت بلداننا إلى بؤر تفجيرات طائفية وتكفيرية. وقد تجاهلت الأنظمة منذ ثلاث سنوات مشاريع تمويل تلك التيارات التكفيرية، تحت عناوين «تجهيز غزاة» لنصر المجاهدين في دول عربية، وشهدنا ذلك جهاراً في البحرين ودول خليجية رعتها مشايخ وسياسيون ومنابر دينية وقنوات فضائية، بل انتشرت إعلاناتها في كل مكان، وجمعت أموال خلافاً للقانون، وأخرجت أموالاً من البلاد بطرق «ملتوية» وبـ«التهريب» وخلافاً للقانون، ولبسوا البزّات العسكرية وموّلوا تنظيمات عسكرية وخرجوا في مؤتمرات صحافية للحديث عن «تجهيز الغزاة»، حتى ذهب بعضهم من الموجودين في الكويت لوصف «داعش» بـ «الإخوان»!

صمتت الدول الخليجية وبينهم البحرين عن تلك المشاريع التي كانت تجهّز مقاتلين من كل مكان وتدعمهم بالأموال من أجل القتال تحت عناوين «الجهاد» والدفاع عن الأعراض، وكل ذلك الصمت الرسمي كان لأغراض سياسية، تغيّرت مؤخراً، ولكن بقي ذلك الفكر «منغمساً» داخل مجتمعاتنا وبلداننا يترقب الفرصة ليفجر مسجداً هنا أو هناك.

في (26 يونيو/ حزيران 2015) استهدف هجوم انتحاري تكفيري مسجداً في العاصمة الكويتية أثناء صلاة الجمعة، ما أسفر عن سقوط 27 قتيلاً و202 جريح في أول اعتداء يتبناه تنظيم «داعش» في الكويت، وبعد سلسلة اعتداءات على مساجد في السعودية. ويأتي هذا الحديث بعد عام تقريباً عن إعلان وزير العدل والأوقاف الكويتي استقالته من منصبه بعدما اتهمه مسئول أميركي كبير بالدعوة للجهاد وبتمويل «الإرهاب» في سورية، وقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح الاستقالة الاثنين (12 مايو/ أيار 2014).

في البحرين كان الشغل الشاغل لنواب وسياسيين في المرحلة الماضية، هو جمع التبرعات والحلي والذهب، بل ذهب بهم ذلك إلى بيع «البشوت»، من أجل «تجهيز غزاة» ومقاتلين مسلحين في سورية، ومع ذلك لم تتحرك السلطة لمحاربة ذلك العمل غير القانوني، بل تسترت و»طبطبت» عليهم، وذلك لأغراض سياسية يعلمها الجميع.

لم يكلف مجلس النواب ولا السلطة أنفسهم، فهم أسباب استقالة الوزير الكويتي، وكذلك قبول أمير الكويت لها في ذلك الوقت، وذلك بعد أن اعتبر وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشئون «الإرهاب» والاستخبارات المالية ديفيد كوهين أن تعيين وزير الأوقاف الكويتي يشكل «خطوة في الاتجاه الخطأ»، وقال «إن للعجمي تاريخاً في الترويج للجهاد بسورية»، وذلك بعد أن وضعت صور الوزير الكويتي على ملصقات لجمع الأموال لصالح جماعات مسلحة في سورية.

في البحرين لم يتم الاستيعاب بعد، تلك «الخطوات الخطأ» التي ارتكبت والتي من شأنها أن تفتح الأبواب على تفاقم المشاكل الطائفية، ووصول التفجيرات إلى البحرين، من خلال ترك تلك الشخصيات العابثة بعقول أبناء الوطن تحت ذرائع الجهاد من خلال سفك الدماء ومشاريع «تجهيز الغزاة».

نعم كان هناك إعلان وزع تحت مرآى ومسمع السلطة جاء فيه: «قال رسول الله (ص) من جهّز غازياً فقد غزا»، وتبنى الإعلان الخارج من بين مقاعد السلطة التشريعية تجهيز 5000 مقاتل من «الجيش الحر»، داعياً الإعلان «أهل السنة» ليهبوا لحماية أعراض أخواتهم مقابل 1000 دينار لتجهيز غازٍ، ويقبل التبرعات كل من «الشيخ ... والشيخ ... والأخ ...».

هذه المشاريع وغيرها سواء كانت في البحرين أو الكويت أو أي دولة خليجية أخرى، هي من أوجدت «الغزاة» أو من يسمّونهم حالياً بـ»الإنغماسيين» (الانتحاريين) للإنغماس بين صفوف المصلين لتفجيرهم، تلك المشاريع التي كانت تعد الغزاة للخارج، ستوجدهم أيضاً في الداخل تحت العناوين ذاتها.

تساهل السلطات الخليجية، مع تلك الأفكار، وحديثها عن «إخضاع» المتعاطفين مع تنظيم «داعش» تحت عين الرقابة، رغم علمهم بخطورتهم، يثير الكثير من التساؤلات، فـ»إنغماسي» (انتحاري) واحد فقط حوّل الكويت إلى بلد حزين بـ27 شهيداً وعشرات الجرحى، وقد نشهدها في البحرين أو غيرها، ومن حق الجميع أن يقلقوا من غض البصر عن تلك المشاريع.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4678 - الأحد 28 يونيو 2015م الموافق 11 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 59 | 2:13 م

      محرقي بحريني

      يالفردان تجهيز الغازي كان لجماعة الجيش الحر الذي يقاتل أكبر ديكتاتورية عرفها التاريخ الحديث والذي أستباح دماء السورين لاكثر من 4 عقود وهذا حصل قبل ان تظهر داعش واخواتها بعكس أيران التي تجهز أسطول من تجهيزالغزاه من حزب الله والحرس الثوري ومرتزقة من جميع انحاء العالم لقتال شعب أراد ان يحصل على حريته
      الفرق شاسع ياعزيزي الفردان

    • زائر 61 زائر 59 | 4:12 م

      وماذا عن البحرين يا محرقي بحرينب

      ليش المعادلة معكوسه في البحرين وليش انتوا عارضتوا ان يحصل الشعب على حريته في البحرين وايدتوها في سوريا ، ليش الكيل بمكيالين يا محرقي بحريني ليش فزعتوا ضد الحريه ، وريني مراجلك وجاوبني

    • زائر 62 زائر 59 | 7:07 م

      البحرين

      اشفيها البحرين با زائر 61 اشكر ربك انك عايش فى البحرين بلد الحرية و الامان حرية اللى عندك ناس تحسدك عليه ,الحرية الا مب عاجبك فى البحرين ايرانين يتمنون احصلون ربع الا عندك فلا تزايد فى سوريا او ايران تقدر تنتقد حكومة او تكتب اى شيى ضدها اكو انت تكتب و تنتفد محد اعتقلك

    • زائر 54 | 9:08 ص

      الأرهابي قعد ساعتين في المطار

      قالوا أن الأرهابي قبل أن يذهب للكويت وتفجير نفسه كان في مطار البحرين ؟! وهنا نستنتج أنه كان مخطط أن يفجر نفسه في البحرين ولكن ربما جائته التعليمات بأن تفجير نفسه الآن في البحرين لا يخدم الحاظنين لهذا الفكر الداعشي ،لهذا تم توجيهه لمكان آخر ربما يخدم سياسات هذه الحكومة وهؤلاء المحرضين على الأرهاب الداعشي والداعمين له ،على الأقل ما يقال الآن في البحرين! أن السلطة في البحرين لا يمكن أختراقها وأن الأمن مستتب وتصريحات الوزراء الذين يتبجحون بأن أولوياتهم في أمن هذا الشعب وحماية الوطن بعكس ما يحصل

    • زائر 60 زائر 54 | 2:16 م

      الناصري

      مشاء الله عليك تحليك أستخباراتي بوليسي حتى المحللين السياسين فاتهم هذا التحليل

    • زائر 50 | 6:43 ص

      قف

      الدواعش عندما احتلوا مناطق في العراق وسوريا ..هل قتلوا الشيعة فقط؟..هل فجروا مساجد الشيعة فقط؟ هل تم تهجير الشيعة فقط؟.....المسيح تم تهجيرهم وقتلهم وتفجير كنائسهم..اليزيدين تم قتلهم وتهجيرهم...السنة من يخالفهم تم رفعهم على المشانق وتفجير مساجدهم..اعلم انهم لايفرقون بين ان كنت شيعيا سنيا مسيحيا..لاطفلا كبيرا صغيرا ...احذر

    • زائر 46 | 5:09 ص

      ياسلام

      يا اخي لما يكون هناك حرب وسلاح مقابل سلاح فليذهبو للجحيم ولكن لماذا قتل الابرياء؟ حزب الله يقتل في سوريا وانت تاتي وتقتلني بدون ذنب؟ تبرير اعوج اهوج بعدين ضحاياهم من الطرفين او كل من يختلف معهم سني شيعي مسيحي كافر مسلم

    • زائر 41 | 3:57 ص

      الكويت عملت على التصحيح متأخراً

      من تابع الاحداث في الكويت اكتشف انها كباقي دول الخليج عملتا على التصحيح متأخراً وبعد وقوع الحدث... يبدوا أيضاً أن البحرين تنتظر وقوع تفجير حتى تعمل على تصحيح أوضاعها هي الأخرى!

    • زائر 40 | 3:56 ص

      المشكلة

      المشكلة أن المتهمين بهذه الماشريع هم ذو الصوت المرتفع وهم من لديهم النفوذ الان فكيف سيتم محاسبتهم

    • زائر 39 | 3:53 ص

      حقيقة قالها الكاتب

      نعم داعش موجودة في البرحين والحكومة تغض البصر عنهم

    • زائر 53 زائر 39 | 8:56 ص

      اثبت

      اثبت ان داعش موجودين بالبحرين مع الدليل ....

    • زائر 38 | 3:52 ص

      زائر

      انت تخلط الحابل بالنابل وانت اسمح لي تحرض

    • زائر 48 زائر 38 | 6:28 ص

      من تقصد؟

      من تقصد

    • زائر 37 | 3:46 ص

      الدواعش في البحرين اصناف

      الصنف الأول يقف على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويشتم في الشيعة بكل وقاحة ولا محاسبة فقط توقيفه عن الشتم واالصنف الثاني يجمعون الأموال بكل ثقة من اجل الارهابيين ويصورون معهم بكل فخر والصنف الثالث يشتري بشت بمبلغ خيالي بحجة التبرع لسوريا والصنف الرابع الداعشيات والدواعش اصحاب الاقلام المسمومة .... وشكرا لك استاذ هاني وكل كتاب الوسط المحترمين

    • زائر 36 | 3:39 ص

      زائر

      انت الا خ هاني تتهم أناس .... وخلط بالمواضيع ففي سورية ثورة شعب واسألك بالله الذ ي خلقك لماذا تدخل الشيخ حسن نصر الله في سورية لماذا لا تتكلم عن جرائم الأسد الان 250الف مسلم قتل لا تتحدث عنهم ولا تفرد وتتكرم في عمودك هل النظام السوري على حق

    • زائر 33 | 3:34 ص

      مقال رائع

      مقال جميل

    • زائر 31 | 3:00 ص

      كل ذلك لأن الوضع غير متوازن في البلد

      الأمن والمراكز السيادية كلها في يد واحدة وطائفة معينة والطائفة الأخرى مهمشمة في مواقع القرار ( عشان ما يطلع واحد يقول اكوا انتوا تشتغلون في وزارة كذا وكذا ) نقول للي يفهمون مواقع القرار والوزارات السيادية التي لها ثقل التأثير على حياة الناس سياسيا وامنيا ، هل الكل ممثل بالتساوي ؟ فلعب البعض على هواه وجلب من يريد بل تم التحريض على الطائفة المهمشة ووصلت التقارير المحرضة للمسئولين ولأن اولئك في مواقع تسمح لهم بسماع ما يقولون الذي اكلها الوطن والفئة المهمشة .

    • زائر 30 | 2:59 ص

      زائر 2

      حزب الله لم يبداكم بقتال ايها التكفيررين حزب الله يدافع عن نفسه لانكم غدارين لا تواجهون وجها لوجه انتم تاتون والناس منشغلين بصلاة وفي حالة سجود وهم صيام وتفجرون انفسكم فيهم اعطني عمليه انتحاريه قام بها حزب الله ضد اي طائفه مسلمه حقدكم على ا..... وايران وحزب الله اوصلكم لهذه المواصيل
      اعرف الحق تعرف اهله انتم تخلطون الامور وتريدون ان تساووا بين حزب الله وبين داعش وهيات كل العالم والامريكان وغيرهم يعرفون حقيقة دينكم وانكم عبدت .............لان عقولكم لا تستوعب عبادة رب لا تراه

    • زائر 28 | 2:58 ص

      ليست تفجيرات طائفيه

      هذه ليست تفجيرات طائفيه هذه اراد بها الفتنه بين جميع الطوائف

    • زائر 23 | 2:26 ص

      7

      للتصحيح
      حزب الله يقتل الدواعش............

    • زائر 21 | 2:14 ص

      ثقه متبادلة

      يجب شجب هذه الاعمال من جميع أطياف المجتمع والتركيز هنا ليس من جهة واحدة فقط. مايدور الان في المواقع هو ان الجميع شجب مايحدث في المساجد سوى في السعودية او الكويت او أينما كانت ولكن لا يرون شجب ولا استياء عندما يقتل السنه في العراق من المليشيات المتعددة هناك. هذا عامل مهم جدا لبناء الثقة.

    • زائر 20 | 2:14 ص

      البعض يستغلهم لتخويف الشعوب منهم

      اما القبول بنا او بداعش ربما هذا خيار يطرح لوقف مطالبات الناس بحقوقها لذلك كم علق احد الاخوة هو ليس غض بصر بل احتضان

    • زائر 19 | 2:05 ص

      تجهيز غزاه

      الشيخ والشيخ حبيبي راحو تونس الخضرا لشراء وتجهيز الغزاهً

    • زائر 18 | 1:46 ص

      العجب العجاب

      هم يدعون التمدد والدولة الاسلامية باقية ولكن نري القتل في الابرياء الساجدين في بيوت الله
      الساجدين لله ليس في يدهم الحكم ولا السلطة لكي تقتلهم وتتمدد يا جبان

    • زائر 17 | 1:33 ص

      التهميش اوجد حواضن

      وجد التكفيريين فرصة تعكر الاجواء في البحرين للتمدد و تهميش الشيعة و هذه اوجدت حواضن للتكفير

    • زائر 16 | 1:22 ص

      ولكن لاحياة لمن تنادي

      اصحاب العقليات الداعشية المجرمة ستبقى كما هي . ما قط سمعنا ان مجرما تحول الى ملاك

    • زائر 15 | 1:21 ص

      وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين

      الرسول الأعظم محمد بن غبدالله صلى الله عليه آله وسلم بريئ من أحفاد أبي جهل

    • زائر 14 | 1:20 ص

      كن مواليا

      يا سبحان الله
      فاضل عباس 5 سنوات
      الشيخ علي سلمان 4سنوات
      نبيل رجب سنتين 6شهور والاتي الله يستر
      النائب عبدالعال سنة
      الرموز21 من 5سنوات الى مؤبد
      سيليس 200 ديناروقف العقوبة
      العقيد السابق !!!؟
      النقابي النصاب حكم ولم يسجن!
      من جهز الغزاة وجمع المال وذهب الى النصرة وداعش طلقاء!
      من اساءة استخدام امنبر رسول الله سب وشم طائفة بأكملها ونعتها بااقبح النعوت طليق!
      كن مواليا

    • زائر 13 | 1:15 ص

      يا اخي القنوات التحريضيه واضحه

      مثل وضوح الشمس قنوات تحريضيه وتهدد بقتل الطائفه وتكفرهم وكلها امام مرأى الناس والحكومه تطالعهم وتدري بهالتحريض وبالمساجد ولكن تتجاهلهم وما تتخذ اجراءات ضدهم وعقب لين صار شي قالو احنا مع الوحده وكله جذب في جذب عشرات الاشخاص ظهرو بالعلن وهم يحرضون ولم نسمع اعتقال شخص واحد منهم بتاتا

    • زائر 12 | 12:57 ص

      لا تعنفهم فأمرهم ليس بيدهم

      من خلقهم حرص على ديمومتهم،فأمدهم بكل ما يتطلب لشرذمة أمة أضحت في جهل وإسفاف لا تعي أنها عدم....أما إسلام المحبة والرحمة والأخاء فقد أصبح رهينا بخوارج العصر وكل من غسل إيمانه الزائف بتفاهة جهل ليخون كل من يخالفه حتى لو كان من صنفه.

    • زائر 11 | 12:53 ص

      بارك الله فيك

      البحرين مرتع رئيسي للارهاب والغطاء طبعا رسمي

    • زائر 10 | 12:51 ص

      التهميش خلق حواضن للارهاب

      نهميش الشيعة خلق حواضن للارهاب وحتى غير التكفيريين تقمص دور التكفيري لينال الرضا و بالتالي الحصول على الميزات من جمعيات سلفية و اخوانية مهيمنة على التوظيف و البعثات و التعليم

    • زائر 8 | 12:38 ص

      الله يستر

      الشيء الغريب ايضا وايضا اننا لم نسمع اي ادانة او استنكار لما حدث في الكويت من بعض الجمعيات الاسلامية في البحرين،مما يعكس ربما وجهة نظر خطيرة على المجتمع.

    • زائر 27 زائر 8 | 2:49 ص

      كل يغني علي ليلاه

      لم تسمع ادانة من الجمعيات !!!،، وهل سمعت يومآ ادانة من الجمعيات المعارضه لما يدعيه النظام او الافراد في ايران بخصوص البحرين ،، يا عمي كل يغني علي ليلاه ..شكرآ

    • زائر 7 | 12:35 ص

      تواطئ

      انه ابعد من غض البصر عن الجماعات التكفرية..انها احتضان ودعم وتشجيع

    • زائر 6 | 12:26 ص

      وزارة الداخلية السعودية اعلنت ان المتفجرات هي ذاتها التي حاولوا تمهربها من البحرين ماذا حصل؟

      بعد اعلان وزترة الداخلية السعودية ان المتفجرات التي استخدمت في تفجير مساجد الشيعة هي ذاتها التي حاول التكفيريون تهريبها من البحرين عندها توقع الجميع حملة مداهمات لأوكار الخلايا التكفيرية للبحث عن مخازن المتفجرات واذا بهم يعتقلون شباب شيعة و يكتشفون مخبأ مواد قيل تستخدم لصنع المتفجرات و ربطوها بالذي اكتشفها امن السعودية على الجسر .

    • زائر 5 | 12:06 ص

      انهم

      انهم موجودون بيننا فماذا تنتظرون. انهم معروفون فماذا تنتظرون. انهم مجرمون فماذاتنتظرون. انهم دواعش دواعش دواعش

    • زائر 3 | 10:02 م

      اهم شي حماية الاعراض

      اقول لمن يتغنون بحماية الاعراض الاولى بكم ان تحمون أعراضكم من داعش الذين يسبون النساء ويخدعون نسائكم بنكاح الجهاد والعياذ بالله

    • زائر 2 | 9:52 م

      راي

      يااستاذ هاني هناك غزاه بحرينيون ايضا يقاتلون مع النظام السوري وحزب الله يقتلون المسلمين تري من جهزهم لذلك فالإرهاب واحد وان اختلفت طائفته

    • زائر 24 زائر 2 | 2:33 ص

      دليلك

      لم نسمع أي جهة تنتمي لمؤيدي بشار تدعو لتجهيز غاز… ممكن دليل مادي ؟ تجهيز غزاة المناوئين واضحة للعيان ..

    • زائر 25 زائر 2 | 2:39 ص

      البحرين ديرتنا

      احنا لازم نكون يد وحدة ضد كل المتطرفين من كل فئة احنا واجبنا حماية البحرين سنة وشيعة احنا ضد المحرضين من الطائفتين ، هذه ديرتنا شلون عيالنا بعيشون لازم نفكر بمستقبلهم يعيشون بأمان وحب وسلام مع جميع الطوائف، لازم نبدأ من نفسنا احنا لازم نغير تفكيرنا وما نسمح لأحد يتحكم فينا، القرار في يدنا كلنا احنا البحرينيين سنة وشيعة

    • زائر 42 زائر 2 | 4:15 ص

      حزب الله يحرر الارض ويقتل الاسرائيلي

      بينما داعشكم يسبي النساء ويغتصب ويفجر ويقتل ويهدم المساجد

    • زائر 45 زائر 2 | 5:01 ص

      2947

      استاد هاني احنا في البيت مو لاجييين فما بالك في شهر محرم الله يستر

    • زائر 47 زائر 2 | 5:58 ص

      ا

      ( من كان في هذه اعمى فهو في الآخرة اعمى واضل سبيلا )صدق الله العظيم

    • زائر 51 زائر 2 | 7:52 ص

      كذبت والله

      لايوجد أشخاص بحرينيين يقاتلون مع النظام السوري ولكن حدث العكس هناك أشخاص ظهروا بالبزات العسكرية وسلموا أموال الى جهات مشبوهة وتم التغاضي عنهم لسبب الكل يعرفه ، نعم أستاذ هاني تم التغاضي عن الدواعش ، وحدث العكس تم ايداع المعارضين السجون بسبب كلمة لم تتسبب في اراقة اي دم بل تريد الإصلاح ليس إلا بمعنى التعامل بإزدواجية المعايير

    • زائر 1 | 9:52 م

      نقول للانظمة..

      اللهم ارحم جميع الشهداء ولاسيما شهداء الكويت وكل ضحايا الارهاب الوهابي . ونقول للانظمة التي غضت الطرف عن هذا المرض بل وشجعت عليه ودعمته نقول لهم انتم تتحملون مسؤولية عما يحدث اليوم لهذه الشعوب وشعوبكم ضحايا مؤامراتكم. فرحتون اليوم لما وصلنا اليه من شحنكم الطائفي ؟ توكم عرفتوا اليوم خطورة ما فعلتم بحق شعبكم في البحرين ؟ الله يحفظ البحرين كيد اهل جهنم.

اقرأ ايضاً