العدد 4705 - السبت 25 يوليو 2015م الموافق 09 شوال 1436هـ

المضادات تُبعد المشرط عن الزائدة الدودية

بعد 100 عام من عمليات استئصال الزائدة الدودية ارتفعت أصوات طبية تنادي بإخراجها على التقاعد.

فقد كشفت دراسة جرت حديثاً استجابة 73% لعلاج التهابات الزائدة الدودية بالمضادات الحيوية لمدة، وأثبتت الدراسة عدم حاجة المرضى لاستئصالها بعد عام من العلاج.

وخلص واضعو الدارسة التي نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية (جاما) الطبية، إلى أن الكشف المبكر من خلال الأشعة المقطعية، يُمكِّن الأطباء من اتخاذ قرارات مدروسة لعلاج المصابين بالتهابات الزائدة الدودية بالمضادات الحيوية. وأوضحوا أن الكشف المبكر يساهم في الحد من الالتهابات الحادة المعقدة التي تضطر المعالجين لاستئصال الزائدة الدودية.

وشرحت كلمة العدد في المجلة في العدد ذاته الذي نشرت فيه الدارسة، بقلم نائب رئيس تحرير «JAMA»، الدكتور إدوارد ليفينغستون، والدكتور كورين فونس، من مستشفى جون فيردير في بوندي - فرنسا، أن عمليات الزائدة الدودية ظلت العلاج الذي لا جدال فيه لعلاج التهاب الزائدة الدودية منذ نهاية القرن الـ 19.

وأثنت الافتتاحية على الدراسة بسبب حجم العينة الكبير، واستخدام الأشعة المقطعية كأداء في التشخيص، واستثناء الباحثين لبعض الحالات التي تتطلب عملية جراحية على أي حال (بسبب انثقاب الخراج، وغيرها من الحالات).

وخلص د. ليفينغستون وفونس إلى أنه حان الوقت للنظر في إمكانية التخلي عن استئصال الزائدة الدودية كعلاج روتيني للمرضى الذين يعانون من التهاب الزائدة الدودية غير المعقد، مستندَين إلى التطورات الكبيرة في مجال الأشعة المقطعية ذات التشخيص عالي الدقة، والمضادات الحيوية واسعة الطيف.

ويبقى أن الفرضية بحاجة لوقت لتثبت أنه صار من الممكن إحالة عملية الاستئصال على التقاعد.

العدد 4705 - السبت 25 يوليو 2015م الموافق 09 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً