العدد 4805 - الإثنين 02 نوفمبر 2015م الموافق 19 محرم 1437هـ

الفلسطينيون يواصلون هجمات السكاكين

فلسطينية تدمر جزءاً من الجدار الفاصل الإسرائيلي  - afp
فلسطينية تدمر جزءاً من الجدار الفاصل الإسرائيلي - afp

قتلت القوات الإسرائيلية أمس الإثنين (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) فلسطينياً واعتقلت آخرين اثر تنفيذهم هجمات بالسكاكين أسفرت عن إصابة أربعة إسرائيليين بجروح، في يوم جديد من أعمال العنف المستمرة منذ شهر في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

وإضافة إلى هذه الهجمات دارت الإثنين صدامات بين الجيش الإسرائيلي وطلاب في جامعة القدس في بلدة ابو ديس بالضفة الغربية المحتلة إثر اقتحام القوات الإسرائيلية للجامعة التي تحصن فيها طلاب بعدما تظاهروا عند الجدار الإسرائيلي الذي يفصل البلدة عن مدينة القدس.

وفي أول هجوم بالسكين يقع داخل إسرائيل بعيداً من الضفة الغربية والقدس منذ 22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت شاباً فلسطينياً بعدما طعن ثلاثة إسرائيليين في ريشون لتسيون جنوب تل أبيب.

وقالت الشرطة في بيان إن الشاب يبلغ 19 عاماً من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، طعن إسرائيلياً في الشارع وتابع طريقه حيث هاجم آخر ثم دخل متجراً وطعن شخصاً ثالثاً قبل أن يغلق عليه باب المحل.

ووقع الهجوم قرب محطة الحافلات المركزية في ريشون لتسيون التي تبعد حوالى عشرة كيلومترات جنوب تل أبيب.

وأكدت خدمات الإسعاف الإسرائيلية أن اسرائيليين اثنين أصيبا بجروح خطرة بينما أصيب الثالث بجروح متوسطة.

ومساء الإثنين طعن شاب فلسطيني مسناً إسرائيلياً في مدينة نتانيا (30 كلم شمال تل أبيب)، قبل أن يقوم شرطي بإطلاق النار عليه وإصابته، بحسب الشرطة الإسرائيلية.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة، لوبا سمري في بيان أن «شاباً فلسطينياً (22 عاماص) من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة طعن مسناً في السبعينات من عمره ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة» في نتانيا، مشيرة إلى أن «الشرطة أطلقت النار باتجاه المهاجم وسيطرت عليه» دون أن توضح حالته.

وفي هجوم ثالث مماثل أحبطته القوات الإسرائيلية، استشهد فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي عند حاجز الجلمة شمال الضفة الغربية المحتلة بعد محاولته طعن جندي إسرائيلي، بحسب ما أعلنت الشرطة والجيش الإسرائيليان.

وفي حين أكدت الشرطة اعتقال شاب فلسطيني ثان كان شريكاً في الهجوم، ذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الهجوم وقع في الجانب الفلسطيني من الحاجز الذي يعد معبراً يربط بين الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل. من جانبها، اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ان الفتى يدعى أحمد عوض نصري أبو الرب (17 عاماً)، بينما يدعى الشاب الذي اعتقل محمود كميل بدون ان تحدد عمره.

العدد 4805 - الإثنين 02 نوفمبر 2015م الموافق 19 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً