العدد 4832 - الأحد 29 نوفمبر 2015م الموافق 16 صفر 1437هـ

سوائل بسيطة تقهر نزلات البرد

«اشرب إليك بيضة أو اشرب إليك زنجبيل بالعسل أو الليمون».

نصائح كثيرة يطلقها الجميع؛ الأجداد أو الوالدان أو الأعمام والأخوال أو غيرهم لمن يصاب بالرشح أو الزكام أو الأنفلونزا.

تتحد نزلات البرد في كونها تقلل من مستوى السوائل في الجسم، ولذلك يشعر المصاب بها بجفاف في الحلق، ومن الطبيعي أن يكثر المصاب بها من شرب السوائل الساخنة خصوصاً.

ويضم تراثنا الشعبي أو التراث العالمي فيما يتعلق بالطعام والشراب مخزوناً لا بأس بها من المشروبات الطبيعية التي تقلل وتهدئ من آثار الالتهابات التي تحدثها نزلات البرد في الحلق أو في الصدر. وقد كشفت البحوث جدوى هذه المشروبات البسيطة والتي تحضر في البيت في دقائق معدودة، وكذلك بعض المشروبات غير المحضرة، ومنها:

الماء.. سيد السوائل:

الحرص على إبقاء الجسم رطباً في موسم الشتاء من أفضل وأبسط وأسهل عوامل الوقاية من نزلات البرد، ويتم ذلك عن طريق شرب كميات مناسبة من الماء خلال اليوم.

ويعمل الماء على مساعدة الجسم في العمل بشكل سليم ومحاربة الأمراض أيضاً، فمن فوائده المساعدة على إخراج السموم من الجسم وإبقاء الأغشية المخاطية رطبة ما يمنع جراثيم البرد والأنفلونزا من الالتصاق داخل الأنف والرئة.

العسل:

من المعروف أن العسل معزز ممتاز لنظام المناعة، فجرعة يومية من العسل يمكن أن تساعدك على الشعور بالحيوية والبقاء في صحة جيدة. كما أنه مضاد للجراثيم والميكروبات.

الزنجبيل.. مناعة:

يعد شراب الزنجبيل علاجاً طبيعياً شعبياً لكثير من المشكلات الصحية، بما في ذلك الأنفلونزا. وله خصائص مضادة للالتهابات، إضافة إلى أنه يساعد على تقوية جهاز المناعة لمحاربة الفيروسات التي تسبب الأنفلونزا، كما أنه يهدئ من نوبات السعال.

شراب الليمون المُضعف:

شراب الليمون يساهم بشكل كبير في رفع دفاعات الجسم الطبيعية، ويضعف قوة فيروس البرد والأنفلونزا في الجسم، ويحد من البلغم ويخفف من المخاط.

وهناك من يفضل شربه ساخناً مع العسل لتسريع عملية التشافي.

النعناع:

يلعب شراب النعناع دوراً كبيراً في مساعدة الجسم على تهدئه السعال وتخفيف المخاط ويلطف التهاب الحلق.

البيض:

نسمع من البعض نصائح بشرب البيض في حال الإصابة بالسعال خصوصاً، وبحة الصوت. فيا ترى ما فائدة البيض؟

وجدنا تعليقاً لمدير التغذية وتطبيق التجارب السريرية في مركز ميامي للبحوث د. دوغلاس كالمان يشير إلى دور البيض، حيث يقول: «وجدت البحوث أن الوجبات الغذائية منخفضة البروتين يمكن أن تستنفد الجهاز المناعي. لذا تأكد من الحصول على الأغذية الغنية بالبروتين على مدار اليوم، خصوصاً الأسماك والبيض واللبن».

حساء الدجاج.. مثبط:

يساعد تناول حساء الدجاج في تخفيف أعراض التهاب الجهاز التنفسي العلوي (الأنف، والبلعوم، والحنجرة). وقد خلصت العديد من الدراسات أن حساء الدجاج يثبط إنتاج المركبات الالتهابية التي تزيد من استجابة العدوى الفيروسية.

راقب الجفاف:

قد تؤدي الأنفلونزا إلى الإصابة بالجفاف، خصوصاً إذا رافقها قيء أو إسهال، لذا يجب شرب كميات كافية من السوائل مثل: الماء، عصير الفاكهة أو الليمون. ولتخفيف ألم الحلق يوصى بتناول شاي بالأعشاب مع العسل، ولكن يجب تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين لأنها مدرة للبول.

وللتأكد من أن كمية السوائل التي تتناولها كافية يجب مراقبة لون البول بحيث يكون أصفر فاتحاً إلى عديم اللون.

العدد 4832 - الأحد 29 نوفمبر 2015م الموافق 16 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً