العدد 4832 - الأحد 29 نوفمبر 2015م الموافق 16 صفر 1437هـ

“الخليج للسكر” يدشن ميثاقاً لصد السكري

المركز يُحصن الجميع ضد الداء

دشن مركز الخليج التخصصي للسكر ميثاقاً تعاهد المشاركين فيه على صد داء السكري بالالتزام بأنماط الحياة الصحية. ووقع المشاركون في فعالية مشي نظمها مركز الخليج التخصصي للسكر تحت عنوان “استطيع أن أمنع مرض السكري” في إطار الاحتفالات بيوم السكري العالمي في دوحة عراد على التعهد.

وقالت المديرة الطبية للمركز د. نسرين السيد أن هذا الميثاق عقد ملزم للجميع صغاراً وكباراً للتحصن من داء السكري الذي أخذ في الانتشار بشكل كبير. وأضافت: “نحرص في المركز على وقاية الناس في المقام الأول من هذا الداء، ولذلك قمنا بعدة مبادرات في هذا السياق”.

وعبرت استشارية غدد صماء وسكر واختلال الدهون عن سعادتها بالإقبال على المشاركة من قبل المجتمع بكل فئاته صغاراً وكباراً، نساء ورجال.

من جهتها أكدت مديرة التسويق في مركز الخليج التخصصي للسكر ماريلا اسميرالدا حرص المركز على رعاية الأجيال القادمة وحمايتهم من داء السكري ذا الانتشار العالي في البحرين ومنطقة الخليج. من جانبها أوضحت مديرة التسويق في ديلي للعلاقات العامة رباب العلي الحرص على نقل الأحداث الصحية لأكبر عدد من المتلقين.

وجاءت هذه التصريحات على هامش فعالية مشي نظمها مركز الخليج التخصصي للسكر تحت عنوان “استطيع أن أمنع مرض السكري” في إطار الاحتفالات بيوم السكري العالمي في دوحة عراد، وحضر الفعالية جمع من المهتمين والمصابين بداء السكري محبي رياضة المشي.

وأوضحت مدير التسويق في مركز الخليج أن الفعالية التي تندرج تحت سلسلة فعاليات ينظمها المركز طوال العام تهدف إلى نشر الوعي الصحي بداء السكر في المقام الأول، وثانياً نشجع المصابين بالداء لمسارعة الخضوع للعلاج.

وأضافت: “لدينا أهداف على المستوى البعيد تتمثل في حماية الأجيال القادمة من مخاطر الإصابة بالسكري، ودفع الناس - من أصحاء ومصابين - لممارسة الأنماط الصحية التي ترتكز على ممارسة النشاط البدني والحرص على تناول الغذاء الصحي”.

بدورها قالت رباب العلي أن رعايتنا للحدث الصحي هي من صميم عملنا الذي نطمح من خلاله خدمة مجتمعنا، وتأتي في سياق رعايتنا للعديد من الفعاليات الصحية والطبية في البحرين وخارجها.

وبيّنت أن التثقيف الصحي حول داء السكري يشغل حيزاً كبيراً من عملنا، لما لمسناه من آثار سلبية خطيرة على الفرد والمجتمع، حيث أن مضاعفاته الكبيرة تؤدي للموت فقد وصلت الوفيات بسبب المرض في العام الماضي حوالي 820 حالة، بالإضافة إلى العديد من الحالات التي تدهورت صحتها”.

وتمنت العلي أن ينعم الجميع بموفور الصحة والعافية، وأن يشاركوا في هذه الفعاليات التي تقدم أساليب الوقاية والأنماط الصحية.

العدد 4832 - الأحد 29 نوفمبر 2015م الموافق 16 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً