العدد 4930 - الأحد 06 مارس 2016م الموافق 27 جمادى الأولى 1437هـ

ليفربول يواصل صحوته ووست بروميتش يخمد انتفاضة «المان يونايتد»

فرحة لاعبي ليفربول بهدف الانتصار الذي أحرزه بنتيكي
فرحة لاعبي ليفربول بهدف الانتصار الذي أحرزه بنتيكي

قلب ليفربول بعشرة لاعبين الطاولة على مضيفه كريستال بالاس وانتزع فوزاً ثميناً 2-1 أمس (الأحد) على ملعب «سيلهورت بارك» في لندن وأمام 24709 متفرجين في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وواصل ليفربول صحوته وحقق فوزه الثالث على التوالي وهو أمر لم يحدث منذ عام تقريباً، فرفع رصيده إلى 44 نقطة وارتقى إلى المركز السابع مع مباراة مؤجلة أمام جاره ايفرتون، فيما تجمد رصيد كريستال بالاس الذي فشل للمباراة الثانية عشرة على التوالي في تحقيق الفوز، عند 33 نقطة في المركز الخامس عشر.

وثأر ليفربول لخسارته أمام كريستال بالاس بالنتيجة ذاتها ذهابا على ملعب انفيلد رود في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

كما استعد ليفربول جيداً لقمته الخميس المقبل على ملعبه في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» أمام ضيفه مانشستر يونايتد الذي خسر أمام وست بروميتش البيون صفر-1.

واحتفظ مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب بصانع الألعاب الدولي البرازيلي فيليبي كوتينهو ودانيال ستاريدج على مقاعد الاحتياط، فيما غاب البرازيلي الآخر لوكاس ليفا بسبب الإصابة.

وكان كريستال بالاس البادئ بالتسجيل عبر الويلزي جو ليدلي بتسديدة قوية من خارج المنطقة أسكنها على يمين الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه (48).

ودفع كلوب بكوتينهو مكان المدافع جون فلاناغان لتعزيز خط الهجوم في الدقيقة 61، بيد أنه تلقى ضربة موجعة بعد دقيقة واحدة إثر طرد جناحه الدولي جيمس ميلنر لتلقيه الإنذار الثاني، لكن ذلك لم يمنعه من إدراك التعادل عبر البرازيلي روبرتو فيرمينو عندما استغل كرة خاطئة من حارس المرمى اليكس ماكارثي فتوغل داخل المنطقة ولعبها على يساره (72).

وحرم القائم الأيسر مدافع ليفربول، الإسباني البرتو مورينو من هدف محقق بوقوفه في وجه تسديدة قوية أطلقها من خارج المنطقة.

وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة وتحديداً في الدقيقة الرابعة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، توغل الدولي البلجيكي كريستيان بنتيكي، بديل مواطنه ديفوك اوريجي، داخل المنطقة وسقط على الأرض إثر احتكاك مع المدافع الايرلندي داميان ديلاني فاحتسب الحكم ركلة جزاء مثيرة للجدل انبرى لها بنتيكي بنفسه مانحاً الفوز لفريقه (90+6).

وعلى ملعب «ذي هوثورنز» وأمام 24878 متفرجاً، أخمد وست بروميتش البيون انتفاضة مانشستر يونايتد بالفوز عليه 1-صفر.

ويدين وست بروميتش البيون بفوزه الأول على يونايتد على أرضه منذ العام 1984، إلى مهاجمه الدولي الفنزويلي سالومون روندون الذي تلقى كرة عرضية من الجهة اليسرى من المدافع البلجيكي سيباستيان بوكونيولي فهيأها لنفسه بيسراه من مسافة قريبة وأطلقها قوية بالقدم ذاتها واسكنها على يسار حارس المرمى الدولي الاسباني دافيد دي خيا (66).

وهو الهدف السابع لروندون في 25 مباراة في الدوري.

ودفع مانشستر يونايتد ثمن الخطأ الساذج للاعب وسطه الدولي الاسباني خوان ماتا بطرده في الدقيقة 26 لتلقيه إنذارين في مدى دقيقتين و19 ثانية فعانى زملاؤه من النقص العددي وغاب الضغط الهجومي وكذلك الفرص باستثناء بعض المناوشات للدولي الفرنسي انطوني مارسيال دون جدوى.

ولعب الواعد ماركوس راشفورد صاحب ثنائيتين في أول مباراتين له مع فريق «الشياطين الحمر» أساسياً في ظل استمرار غياب واين روني بسبب الإصابة بيد أنه لم يجد طريقه إلى الشباك لقلة الفرص التي سنحت أمامه.

وهي الخسارة الأولى لمانشستر يونايتد بعد 4 انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، ففشل في اللحاق بجاره مانشستر سيتي إلى المركز الرابع واستعادة المركز الخامس من وست هام يونايتد الفائز على مضيفه ايفرتون 3-2 أمس السبت. وتراجع مانشستر يونايتد إلى المركز السادس بعد أن تجمد رصيده عند 47 نقطة، فيما رفع وست بروميتش البيون رصيده إلى 39 نقطة في المركز الحادي عشر.

العدد 4930 - الأحد 06 مارس 2016م الموافق 27 جمادى الأولى 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً