شارك 46 مصوراً محترفاً بحرينياً وخليجياً في معرض صور الحياة الفطرية المصاحب لمعرض «الوسط» للكتب المستخدمة الذي ينعقد خلال الفترة 21 - 23 أبريل/ نيسان 2016 في مجمع الكاونتري مول برعاية وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف بالتزامن مع اليوم العالمي للكتاب.

وبلغ عدد الصور التي شارك بها المصورون المحترفون نحو 90 صورة احترافية لحيوانات وطيور وحشرات وأنواع نادرة من الكائنات الصغيرة في صحاري وواحات وبساتين البحرين وغيرها من الدول الخليجية وكذلك الأجنبية.

وحظي المعرض بمشاركة 4 مصورين احترافيين من المملكة العربية السعودية، إلى جانب مصورين من الإمارات العربية المتحدة، وكذلك مصورين من سلطنة عمان وقطر.

وقال المصور عقيل الفردان إن «المعرض يركز بالدرجة الأولى على صور الطيور والكائنات الحية المشهورة والأخرى النادرة في مملكة البحرين بالتحديد. وقد شارك بها المصورون في معارض ومؤتمرات دولية ونالوا جوائز في درجات متقدمة عنها».

وأضاف أن «التقاط الصور الاحترافية بالذات للكائنات الحية مثل الطيور والحشرات ليس بالأمر السهل، وغالبية المصورين يقضون على الأقل ساعات من أجل تهيئة الوضع المناسب وإعطاء الكائن المراد تصويره الأمان ليستقر في مكانه وبالتالي التقاط الصورة له، فهناك مصورون التقطوا صوراً بعد انتظار دام أياماً في الصحراء أو الغابات أو البساتين وغيرها من المناطق النائية والمكشوفة، ويتحملون حرارة الجو وبرودته، بل يضع بعضهم نفسه في الخطر من أجل هذه الصور».

وأما المصورون عيسى إبراهيم ومحمد الجدحفصي وزكريا عمران ومحمد محسن ومحمد المخرق وأحمد آل حيدر وعبدالله حسن وغيرهم، فقالوا إن «معرض صور الحياة الفطرية مهم باعتباره يلفت الاهتمام إلى الكثير من أنواع الطيور والحشرات وغيرها من الكائنات التي كانت منتشرة ومعروفة في البحرين ودول الخليج وباتت اليوم في معرض الانقراض أو الإيذاء من البشر أو غيرهم من الكائنات».

وأَضافوا أن «المعرض وثق الكثير من الكائنات مثل الطيور والحشرات وغيرها التي تفاجأ كبار في السن وكذلك أجانب بوجودها في البحرين ودول المنطقة»، مشيرين إلى أن «مهتمين بمثل هذه الصور عرضوا أسعاراً مغرية من أجل شرائها أو دعوا لعرضها في معارض وفعاليات مختلفة نظراً لحرفيتها».