ذكر مصدر مطلع لـ «الوسط»، أن وزارة الصناعة والتجارة سترفع عدد الأنشطة التي تتيحها «السجلات الافتراضية» من 12 نشاطاً تجاريّاً فقط إلى أكثر من عشرين نشاطاً، في الوقت الذي تجرى فيه الاستعدادات على قدم وساق لإطلاق هذه السجلات الذي من المتوقع أن يتم في النصف الثاني من هذا العام.

وتسعى وزارة الصناعة والتجارة إلى الحصول على مزيد من التسهيلات فيما يتعلق بالترخيص لـ «السجلات الافتراضية» والتي لا تتطلب وجود موقع عمل أو محل مؤجر من البلدية كمحل تجاري والذي كان يعوق أنشطة الأعمال الصغيرة وروّاد الأعمال.

«الصناعة والتجارة» سترفع عدد النشاطات المتاحة في «السجلات الافتراضية»

الوسط - علي الفردان

ذكر مصدر مطلع لـ «الوسط»، أن وزارة الصناعة والتجارة سترفع عدد الأنشطة التي تتيحها «السجلات الافتراضية» من 12 نشاطاً تجاريّاً فقط إلى أكثر من عشرين نشاطاً، في الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات على قدم وساق لإطلاق هذه السجلات الذي من المتوقع أن يتم في النصف الثاني من هذا العام.

وتسعى وزارة الصناعة والتجارة إلى الحصول على مزيد من التسهيلات فيما يتعلق بالترخيص لـ «السجلات الافتراضية» والتي لا تتطلب وجود موقع عمل أو محل مؤجر من البلدية كمحل تجاري والذي كان يعوق أنشطة الأعمال الصغيرة ورواد الأعمال.

ومن بين التسهيلات التي ستمنحها الوزارة هو الحصول على موافقة واحدة فقط لبدء النشاط التجاري وفق «السجلات الافتراضية» دون تطلب موافقة الجهات الرسمية الأخرى ما يعني أن الحصول على الموافقة لاستصدار السجل ستستغرق وقتاً قصيراً.

كما تسعى الوزارة إلى الحصول على استثناء فيما يتعلق بالأنشطة التجارية عن طريق «السجلات الافتراضية»، وذلك باستثنائها من شرط أو العرف المتعلق بالحصول على موافقة صاحب العمل في حال كان صاحب طلب فتح السجل موظفاً في إحدى المؤسسات والشركات.

وأوضح المصدر أن سبب رفع الأنشطة التجارية من 12 فقط إلى أكثر من ذلك جاء مع نظام التصنيف التجاري الجديد الدولي المعتمد من قبل البنك الدولي والذي أعطى تصنيفاً وتوصيفاً دوليّاً للأنشطة التجارية للتشابه مع ما هو عليه في مختلف دول العالم.

وتقلصت الأنشطة التجارية في نظام السجل التجاري الجديد من نحو 1800 نشاط تجاري إلى 488 سجلاً فقط والذي بدأ العمل به (29 مارس/ آذار الماضي)، إلا أن النظام لايزال يخلق ارتباكاً فيما يتعلق بالحصول على تراخيص العمل إذ لم تقم هيئة تنظيم سوق العمل بتوفيق أوضاعها وفق النظام الجديد.