قررت رئيسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيدة هيلين كلارك تنظيم حملة ترشيح للفوز بمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، متعهدة بتحسين الشفافية وبالترويج لخبرتها القيادية في سعيها لأن تصبح أول امرأة تتولى رئاسة المنظمة العالمية.

وقدمت نيوزيلندا خطابًا إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 دولة، لترشيح كلارك رسميًا لخلافة بان كي مون كأمين عام للأمم المتحدة، ومن المقرر أن يتنحى بان كي مون، وهو وزير خارجية سابق لكوريا الجنوبية، عن منصب الأمين العام في نهاية العام الجاري 2016 بعد أن شغله لفترتين مدة كل منهما خمس سنوات، ولم يشغل هذا المنصب، وهو أعلى منصب في المنظمة العالمية، امرأة منذ تأسيسها قبل 70 عامًا وهناك حملة قوية لانتخاب امرأة لشغل المنصب.

وقالت كلارك، التي كانت رئيسة لوزراء نيوزيلندا بين عامي 1999 و2008، في لقاء مع وكالة "رويترز" أنها تتطلع لانتخابها استنادًا على مهاراتها، وقالت :"أتوقع أن أحظى في القرن الحادي والعشرين باهتمام مساوٍ للاهتمام بأي من المرشحين الرجال"، وتؤيد 53 دولة على الأقل بقيادة كولومبيا أن تتولى امرأة منصب الأمين العام، ويضغط عدد من منظمات المجتمع المدني من أجل ذلك أيضًا، وتتنافس كلارك في الوقت الحالي مع سبعة مرشحين، بينهم ثلاث نساء أخريات.