أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، أمس الجمعة (27 مايو/ أيار 2016)، أن الوفد الإيراني الذي يزور المملكة في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن ترتيبات حج الإيرانيين، سيغادر من دون توقيع اتفاق نهائي. وهذه المحادثات هي المحاولة الثانية، إذ لم تسفر المحادثات الأولى التي جرت في السعودية في أبريل/ نيسان عن أية نتيجة وسط أجواء متوترة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في يناير/ كانون الثاني. وقالت وزارة الحج والعمرة إنه بعد يومين من «اجتماعات متواصلة امتدت لساعات طويلة» وقدمت فيها الوزارة «عدداً من الحلول لكل النقاط التي طالبت بها منظمة الحج والزيارة الإيرانية»، «أبدى الوفد الإيراني رغبته في المغادرة إلى بلاده من دون توقيع محضر ترتيبات شئون حجاجه». وكانت الرياض قد عرضت يوم الثلثاء الماضي أن يحصل الإيرانيون على تأشيرات إلكترونية من داخل إيران كون كل الممثليات الدبلوماسية السعودية في إيران مغلقة منذ يناير، الأمر الذي وافق عليه الجانب الإيراني.

وأكدت وزارة الحج أن «بعثة منظمة الحج والزيارة الإيرانية بامتناعها عن توقيع محضر إنهاء ترتيبات الحج تتحمل أمام الله ثم أمام شعبها مسئولية عدم قدرة مواطنيها من أداء الحج لهذا العام».