العدد 5048 - السبت 02 يوليو 2016م الموافق 27 رمضان 1437هـ

فرنسا لا تريد الوقوع في الفخ الآيسلندي

تدخل فرنسا المضيفة الساعية إلى إحراز لقبها القاري الثالث ومعادلة رقم اسبانيا وألمانيا مباراتها مع آيسلندا اليوم (الأحد) على «استاد دو فرانس» في سان دوني في ربع نهائي كأس أوروبا 2016، وهي مدركة أن مهمتها لن تكون سهلة على الإطلاق بعد العروض الرائعة التي قدمتها منافستها حتى الآن.

وتخوض فرنسا المباراة وهي مرشحة لتخطي آيسلندا البالغ عدد سكانها 330 ألف نسمة فقط وتعتبر مغمورة على خريطة كرة القدم، لكنها نجحت في تحقيق نتائج لافتة في السنتين الأخيرتين، بدأتها بالتغلب على هولندا في التصفيات المؤهلة لهذه البطولة وساهمت بنسبة كبيرة في عدم مشاركة المنتخب البرتقالي في العرس القاري.

واستهلت آيسلندا النسخة الحالية المقامة في فرنسا حتى (10 يوليو/ تموز) بانتزاع تعادل مستحق مع البرتغال ونجمها كريستيانو رونالدو قبل أن تقصي النمسا وتنتزع المركز الثاني في مجموعتها متقدمة على البرتغال بالذات.

وفي ثمن النهائي، حققت آيسلندا مفاجأة مدوية بإسقاطها انجلترا 2 /1 على رغم تخلفها بهدف مبكر.

وقارن مدافع فرنسا بكاري سانيا ما يحققه المنتخب الآيسلندي بانجاز ليستر سيتي الذي توج بطلا للدوري الانجليزي الممتاز لأول مرة في تاريخه ضاربا جميع التوقعات وخصوصا أن المدينة الانجليزية والدولة الاسكندينافية يضمان العدد نفسه تقريبا من السكان.

وقال سانيا: «يبدو لي المنتخب الآيسلندي مثل ليستر سيتي. لقد استحق بلوغ الدور ربع النهائي. لقد اظهر علو كعبه في التصفيات من خلال فوزه على تشيكيا وهولندا». وناشد سانيا زملاءه بعدم الانتظار حتى الدقائق الأخيرة لتسجيل الأهداف؛ لأنه إذا كان هذا الأمر نجح في مواجهة منتخبات الدور الأول فانه قد لا يجدي نفعا ضد الكبار.

ويغيب عن المنتخب الفرنسي قلب دفاعه عادل رامي ولاعب الوسط نغولو كانتيه الموقوفين لحصولهما على بطاقة صفراء ثانية في البطولة، وسيحل بدلا من الأول صامويل اومتيتي المنتقل حديثا من ليون إلى برشلونة الاسباني، وبدلا من الثاني موسى سيسوكو أو يوهان كاباي.

واعتبر مساعد مدرب منتخب أيسلندا هيمير هالغريمسون الذي يعمل طبيبا للأسنان أيضا أن التطلعات المحدودة لفريقه ستصب في مصلحته، وقال في هذا الصدد: «هناك فارق كبير بين الضغوط على آيسلندا وفرنسا. فبالنسبة إلى فرنسا، هي لا تستطيع خسارة هذه المباراة؛ لأنها ستكون مأساة حقيقة بالنسبة إلى الشعب الفرنسي. لكن الشعب الآيسلندي سيكون سعيدا بمجرد أن نقدم عرضا جيدا أمام الدولة المضيفة».

وأضاف «نحلم بتحقيق شيء كبير، لكن يتعين علينا ان نكون واقعيين أيضاً؛ لأننا نستطيع أن نلعب أفضل مباراة لنا ونخسر أمام فرنسا».

وتوقع يون دادي بودفارسون الذي سجل هدف الفوز في مرمى النمسا على الملعب الذي ستقام عليه مباراة الغد في الضاحية الباريسية، أن تواجه آيسلندا صعوبة اكبر في مواجهة فرنسا منها ضد انجلترا. وقال في هذا السياق: «اعتقد أن المباراة ستكون أصعب. ستلعب فرنسا بإيقاع سريع عندما تكون الكرة بحوزة لاعبيها وبالتالي سيكون الدفاع أكثر صعوبة في مواجهة هذا الأسلوب».

العدد 5048 - السبت 02 يوليو 2016م الموافق 27 رمضان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:25 م

      الديك الفرنسي

      حسب المنطق والعقل والتاريخ والإنجاز ووووو الديك الفرنسي هو الأوفر حظا بالفوز لكن إن فاز سيلاقي الألمان قبل النهائي والفائز منهما سيذهب النهائي، ،، سيلاقي أحد المنتخبات الأربعه الفاشله في الطرف الآخر! بالطبع سيكون نهائي ضعيف وممل .

اقرأ ايضاً