لاشك في أن الحيوية والأناقة هما مصدر بريق الساعات التي تزينين بها معصمكِ وتكشف عن ملاءمة اختياراتكِ لذوقك العصري الذي تحبين أن يراه الجميع؛ لذا اختارت لكِ "بيللا" موديلات الساعات الكفيلة بذلك والمصمّمة من قبل أبرز الدور العالمية ابتداءً من علامة Franck Muller و Piaget وصولاً إلى دار Christophe Claret ودار Maurice Lacroix.

نبدأ أولاً بعلامة Christophe Claret التي خصّت الشرق الأوسط بساعتي "مكة" و"ليلى"؛ بحيث يبرز في ساعة "مكة" مُجسم الكعبة المنقوش مجهرياً بفضل تقنية الميراسكوبو التي تم اختراعها منذ 30 عاماً في جامعة كاليفورنيا، وتتكوّن تلك التقنية من قطعتي مرآة مكافئية المقطع توضع إحداهما فوق الأخرى مع وجود ثقب في منتصف المرآة العليا. أما ساعة "ليلى" التي تذكرنا بحب الطفولة، عندما كنا نقطف بتلات الزهرة لمعرفة ما إن كان الحبيب يحبنا أو لا؛ لأن مع كل ضغطة تختفي واحدة من البتلات وأحياناً اثنتين، فمن المستحيل معرفة ذلك مسبقاً. وبكل هدوء تحت قرص الساعة بحركة انسيابية لطيفةتحاكي بصورة مثالية قطف بتلات الزهرة في الواقع. وفي النهاية تظهر الإجابة المرتقبة بشكل عشوائي بخط أنيق وباللغة العربية على قرص الساعة في نافذة عند مؤشر الساعة 8، واحتمالاتها هي:قليلاً، كثيراً، بشغف، بجنون، أو لا يحبني أبداً.

أما من علامة Franck Muller فاخترنا ساعات من مجموعتين: المجموعة الأولى هي مجموعة "جاليت"وهي الكلمة الفرنسية المرادفة لكلمة "الحصى"، فقد استلهم المصصمون المبدعون الساعة من وحي فنون الطبيعة بأبسط صورها وهي الحصى؛ لتمثل البساطة، النقاء، والسلاسة والنعومة العناصر الأساسية لابتكار تصميم تشكيلة "جاليت"، لتثير في النفس انطباعات السكينة والهدوء.

أما بالنسبة لساعات مجموعة Heart Collection فقد أُطلِقت هذه المجموعة كعربون تقدير للأنوثة التي تتميز بشكلها المنحني وكريستال الياقوت الصفير الدائري لتقدّم صورة حسية دقيقة، تجسد روح المرأة العصرية التي تقدّر الرفاهية بكل تفاصيلها.

لننتقل الآن إلى ساعة مميزة رأت النور للمرة الأولى في السبعينيات من مجموعة Limelight Gala Milanese من علامة "بياجيه"،التي شهدت أخيراً إطلاقاً مسبقاً وحصرياً في الخليج العربي، والتي تجسّد الأناقة والأنوثة. لقد أسرت هذه المجموعة منطقة الخليج العربي التي ستشهد عمّا قريب إطلاقاً رسمياً وعالمياً. وبمناسبة نجاحها الهائلتلقّت المجموعة استحسان خبراء الساعات في أسواق المنطقة المختلفة، كما تمّ بيع عدد كبير من قطعها.

وأخيراً تُعَد Eliros من علامة Maurice Lacroix ساعة كلاسيكية التصميم تعزّز أناقة معاصم المرتديات العصريات وتحدّد الوقت بدقّة وموثوقية؛ إذ في هذا العام أعادت دارموريس لاكروا المتمسّكة بثقافتها للتحسين المستمر النظرَ إلى مجموعة Eliros لديها والتي تضمّ في أحدث الطرازات تحسيناتٍ متعدّدة على صعيد الخصائص، بما في ذلك مستوى أعلى من اللمسات النهائية يوجد عادةً في الساعات الثمينة فقط في عائلة طرازات موريس لاكروا.