حذر مسئول فلسطيني أمس الثلثاء (2 أغسطس/ آب 2016) من أن خطر الموت يهدد أسيرا فلسطينيا لدى إسرائيل مضربا عن الطعام منذ 50 يوماً.

وقال رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير عيسى قراقع، في بيان صحافي، إن الأسير بلال كايد معرض لموت فجائي في أية لحظة، والأطباء حذروا من أنه قد يصاب بنزيف دماغي وجلطة قلبية؛ بسبب الإضراب والضعف الشديد الذي يمر فيه.

ونبه قراقع إلى أن أعراضاً صحية خطيرة ظهرت على الأسير كايد مثل: فقدان النطق والبصر وحالات غيبوبة وضيق في التنفس وآلام في كل أنحاء الجسم. ودعا قراقع إلى «استنفار جماهيري وشعبي للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال والذين يتعرضون لعدوان شامل وقمع مستمر من قبل حكومة الاحتلال».

وذكر قراقع أن أكثر من 100 أسير يخوض إضرابات تضامنية في السجون الإسرائيلية منذ فترات متفرقة غالبهم تضامناً مع الأسير كايد.

وأعلن كايد، وهو ناشط في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إضرابه المفتوح عن الطعام، ضد تحويله من السلطات الإسرائيلية للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر فور انتهاء محكوميته بالسجن التي بلغت 14 عاماً.

وكان وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد أعلن صباح أمس، أن وفداً رسمياً من الوزارة سيتوجه إلى مستشفى الرملة الإسرائيلي الذي يرقد فيه كايد للعلاج منذ أيام بغرض معاينة وضحه الصحي المتدهور.

وتعتقل إسرائيل، بحسب إحصاءات رسمية فلسطينية، قرابة 7 آلاف فلسطيني بينهم 42 يقضون أكثر من 20 عاما، و450 طفلاً، و68 امرأة وفتاة و750 معتقلاً إدارياً.