العدد 5085 - الإثنين 08 أغسطس 2016م الموافق 05 ذي القعدة 1437هـ

نجاة وزير الدفاع العراقي من محاولة اغتيال جنوبي الموصل

نجا وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، أمس الاثنين (8 أغسطس/ آب 2016)، من محاولة اغتيال جراء سقوط قذيفة هاون ونيران قناصة استهدفت موكبه لدى عودته من قاعدة القيارة الجوية جنوبي الموصل.

وقال مدير شرطة محافظة نينوى، العميد واثق الحمداني، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «نجا وزير الدفاع خالد العبيدي من محاولة اغتيال بسقوط قذيفة هاون ونيران قناصة استهدفت موكبه في قرية اجحلة ضمن ناحية القيارة جنوبي الموصل».

وأضاف أن العبيدي «كان ضمن الموكب لدى عودته من تفقد القطاعات العسكرية في قاعدة القيارة الجوية التي تم تحريرها أخيراً وكانت مصادر النيران من جهة قرية أمام غربي التي يسيطر عليها «تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)» والمقابلة لقرية اجحلة إلا أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات».

وكان العبيدي قد أعلن في وقت سابق أمس أن هناك تعاوناً كبيراً بين قوات البشمركة وقيادة عمليات تحرير نينوى من أجل استعادة الموصل من سيطرة تنظيم «داعش».


نجاة وزير الدفاع العراقي من محاولة اغتيال جنوبي الموصل

بغداد، القاهرة - د ب أ، أ ف ب

نجا وزير الدفاع العرقي خالد العبيدي، أمس الاثنين (8 أغسطس/ آب 2016)، من محاولة اغتيال جراء سقوط قذيفة هاون ونيران قناصة استهدفت موكبه لدى عودته من قاعدة القيارة الجوية جنوبي الموصل.

وقال مدير شرطة محافظة نينوى، العميد واثق الحمداني، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «نجا وزير الدفاع خالد العبيدي من محاولة اغتيال بسقوط قذيفة هاون ونيران قناصة استهدفت موكبه في قرية اجحلة ضمن ناحية القيارة جنوب الموصل».

وأضاف أن العبيدي «كان ضمن الموكب لدى عودته من تفقد القطاعات العسكرية في قاعدة القيارة الجوية التي تم تحريرها أخيراً وكانت مصادر النيران من جهة قرية أمام غربي التي يسيطر عليها «تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)» والمقابلة لقرية اجحلة إلا أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات».

وكان العبيدي قد أعلن في وقت سابق أمس أن هناك تعاوناً كبيراً بين قوات البشمركة وقيادة عمليات تحرير نينوى من أجل استعادة الموصل من سيطرة تنظيم «داعش».

وقال خالد العبيدي، خلال مؤتمر صحافي عقده على هامش زيارته إلى مقر قيادة عمليات نينوى في قضاء مخمور جنوب شرقي الموصل: «إن معركة استعادة الموصل من سيطرة داعش باتت قريبة جداً»، مشيراً إلى أن «كل القوات الأمنية العراقية تخضع مشاركتها في عملية تحرير الموصل للخطط العسكرية».

وأضاف أن «العدو حاول أن يتعرض إلى قطعاتنا أمس (أمس الأول) لكن قواتنا وبإسناد التحالف أوقعت أعداداً كبيرة من القتلى في صفوف الإرهابيين تقدر بـ 112 قتيلاً في هذه المعركة وقواتنا تصدت بشكل جيد، والأمور تجري بشكل أفضل في محاور أخرى».

وذكر أن «معركة تحرير الموصل تجري وكما هو مخطط لها والانتقال يجري من صفحة إلى أخرى بعد تهيئة مستلزماتها، وكما مخطط لها من قبل غرفة العمليات المشتركة وأن تنسيقاً يجري بشكل جيد مع حكومة إقليم كردستان وقيادة عمليات نينوى، وهناك استعداد كبير للتعاون من قبل البشمركة والسماح للقوات العراقية بالاستفادة والتحرك والتخندق في مناطق متاخمة لإقليم كردستان».

وتأتي تصريحات العبيدي بينما يواجه البرلمان العراقي انتقادات حادة وأزمات متلاحقة وسط تحديات الحرب على المتشددين والأزمة الاقتصادية والفساد المستشري، التي يبدو عاجزاً عن معالجتها.

ويشهد مجلس النواب أو البرلمان الذي يفترض أنه يشكل حجر الأساس في الحياة السياسية، حالة شلل بعد سلسلة من المشاكل كان آخرها اتهامات لرئيسه وبعض أعضائه بالفساد من قبل وزير الدفاع؛ ما عزز قناعة لدى الغالبية العظمى من العراقيين بعدم جدوى هذه المؤسسة التي يفترض بها تقرير مصير البلاد. وأكد زعيم «ائتلاف متحدون»، والقيادي البارز في تحالف القوى العراقية، أسامة النجيفي أنه «كان على وزير الدفاع خالد العبيدي (ينتمي إلى كتلة النجيفي نفسها) أن يقدم ما بحوزته من تهم وملفات فساد بحق من وردت أسماؤهم ومن لم ترد إلى القضاء، وليس داخل قبة البرلمان».

ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أمس عنه أنه كان «ضد الطريقة والوسيلة التي اتبعها العبيدي في عرض ما بحوزته داخل قبة البرلمان أثناء عملية استجوابه، حيث كان عليه تقديم الملفات إلى القضاء، لكنه استُفِّز من قبل بعض النواب؛ مما اضطره إلى ذلك، وبالتالي فإن المطلوب الآن هو تحرك قضائي سريع لكي نعرف الحقيقة».

العدد 5085 - الإثنين 08 أغسطس 2016م الموافق 05 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:19 ص

      بالعافيه غليك يا خالد العبيدي وانت بملابس اسيادك الامريكان وهب نفس ملابس صدام ومسعود وهيروا

اقرأ ايضاً