ضبط شحنة هواتف نقالة طلبتها «القاعدة»
قال مسئول بالجمارك الاميركية ان ضباط الجمارك في ميناء هيوستون عثروا في يناير/كانون الثاني الماضي على شحنة كبيرة من الهواتف النقالة كانت مرسلة الى تنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن.
وقال جون باب مدير الجمارك الاميركية بالميناء ان حوالي ألف هاتف محمول مخبأة في حاوية شحن اكتشفت اثناء فحص روتيني اجراه مفتش بالجمارك باستخدام جهاز اشعة اكس. وفي وقت لاحق قالت متحدثة باسم الجمارك انه تم العثور على 250 هاتفا فقط. كما ان ضبط تلك الشحنة ادى الى اعتقال اشخاص في عدد من الدول لم يكشف عنها.
ذكرت وكالة الأنباء السودانية أمس الثلثاء ان الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير تعهد «فرض» السلام في بلاده على الرغم من الهجمات الاخيرة التي شنّها المتمردون الجنوبيون. ونقلت الوكالة عن البشير قوله اثناء تدشين مصنع لإنتاج الدبابات والعربات المصفحة ومعدات عسكرية وأجهزة زراعية ان «السلام قادم رغم المتمردين والعملاء والخونة».
واضاف في حفل افتتاح مصنع اللواء إبراهيم شمس الدين الذي لقي حتفه في حادث طائرة عسكرية العام الماضي «اننا نقوم بصنع السلاح ونسلّح انفسنا ليس للحرب انما لفرض السلام». وتابع «لقد سررنا ومعنا الشعب السوداني عندما لاحت بوادر السلام في الافق، لكن حركة التمرد افسدت هذه المتعة»، في إشارة الى اتفاق مبدئي بين الحكومة والجيش الشعبي لتحرير السودان وقع في يوليو/ تموز الماضي في مشاكوس في كينيا.
من جهة أخرى اعلن وزير خارجية السودان مصطفى عثمان إسماعيل أمس الثلثاء انه سيجري محادثات في واشنطن مع مسئولين اميركيين حول عملية السلام في السودان قبل التوجه الى نيويورك للمشاركة في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة.
تبدأ في العاصمة العراقية بغداد أعمال المؤتمر القومي الثاني للمنظمات المهنية العربية للتضامن مع العراق وفلسطين في 28 - 29 من الشهر الجاري بدعوة من النقابات المهنية الأردنية. وقال رئيس اللجنة الدائمة لمتابعة المؤتمر ورئيس نقابة الأطباء الأردنيين السابق باسم الدجاني في اتصال معه ان المؤتمرين وعددهم حوالي 300 شخصية نقابية يمثلون 80 نقابة واتحادا عربيا سيبحثون خلال مؤتمرهم دور النقابات المهنية العربية في الوقوف مع العراق أمام مخاطر العدوان الأميركي عليه والحصار المستمر عليه منذ التسعينات وسبل دعم الانتفاضة الفلسطينية واستمرارها في مواجهة المحاولات الصهيونية الأميركية لإجهاضها.
وأوضح الدجاني وهو من النقابيين العرب البارزين ان اختيار بغداد لعقد المؤتمر الأول والثاني فيها يعود إلى تعذر عقده في عواصم عربية أخرى.
وكان المؤتمر الأول للمنظمات المهنية العربية قد عقد في شهر فبراير/ شباط من العام 1999 في بغداد بمبادرة من النقابات المهنية الأردنية وحضره حوالي 300 شخصية نقابية من معظم الأقطار العربية تضامنا مع العراق أعقاب الهجوم الجوي الأميركي عليه في 1998.
أعلن أمين عام حزب البعث العربي التقدمي (أحد فصائل المعارضة الأردنية القومية) فؤاد دبور ان القيادة السورية قررت تقديم حوالي 350 منحة دراسية للطلبة الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية المحتلة العام 1967 للدراسة في الجامعات السورية للعام الجاري وقال في اتصال لـ «الوسط» معه ان الحكومة السورية ستقدم مساعدات مالية لهؤلاء الطلبة إضافة إلى تأمين المقعد الدراسي وأشار إلى انه تم تخصيص 90 مقعدا من هذه المقاعد الـ 350 إلى الفصائل الفلسطينية.
وأشار دبور إلى ان الحكومة السورية اعترفت بشهادة الثانوية العامة الفلسطينية التي تصدرها السلطة الفلسطينية منذ العام الماضي. وأكد ان القرار السوري بتقديم 350 منحة للطلبة الفلسطينيين يعبر عن النهج القومي السوري تجاه الفلسطيني الجامعي في ظل حصار «إسرائيل» للمؤسسات التعليمية.
شدد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى على الرفض العربى لمحاولة إلصاق تهمة إرهاب بالعرب والمسلمين.
وأشار إلى أن مكافحة الإرهاب هدف تشارك فيه الدول العربية بقية أعضاء المجتمع الدولي، مؤكدا ضرورة ألا يضل المجتمع الدولي الطريق في حربه ضد الإرهاب أو ينزلق نحو القيام بأعمال أو تبني مواقف تؤدي إلى إضعاف التحالف الدولي ضد الإرهاب وهو التحالف الذي حصل على دعم دولى في أعقاب حوادث 11 سبتمبر/ أيلول.
وأضاف أن تجاوز الآثار السلبية التي لحقت بالعالم في أعقاب حوادث 11سبتمبر يستلزم بالضرورة تأكيد مفاهيم التسامح والتعايش ومجابهة كل أسباب التأخر بما في ذلك انتشار الفقر والجهل وجميع أشكال الظل وعلى رأسها العنصرية واللاسامية بكل صورها والاحتلال الاجنبي.
أكدت الأمانة العامة لاتحاد الصحافيين العرب رفضها بشدة حملة التهديدات التي شنتها الولايات المتحدة الاميركية ضد الدول العربية مستغلة ذكرى مرور عام على هجمات سبتمبر/ أيلول ضد نيويورك وواشنطن. وقال الأمين العام للاتحاد صلاح الدين حافظ: إن موقف اتحاد الصحافيين العرب ثابت ضد الإرهاب بكل أشكاله سواء كان إرهاب فرد أو منظمات أو إرهاب دولة كالذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني .
وأكد أن الصحافيين العرب يرفضون بشدة تصعيد التهديد الاميركي ضد العرب وخصوصا التهديد بشن الحرب على العراق وإطلاق يد الصهيونية العنصرية في إبادة الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي مخجل.
وأضاف الأمين: ان العرب لن يقبلوا استمرار هذا التصعيد العدائي ضدهم ولذلك فان الاتحاد يدين بشدة إقحام الكونغرس الاميركي لسورية في إطار الحملة المعادية
العدد 5 - الثلثاء 10 سبتمبر 2002م الموافق 03 رجب 1423هـ
