تضاءلت وتراجعت حتى اختفت تماماً من البيوت والساحات العامة في المدن والقرى. كانت لعبة مفضلة للبنات في البحرين وكنّ يلعبنها بشكل جماعي حتى تسعينيات القرن الماضي، وهي من الرياضات التي حجزت لها مكانة واسعة في الألعاب الشعبية. فالقفز على الحبل لا تحتاج إلى مساحات واسعة أو أعداد كبيرة من اللاعبين ويمكن لعبها بشكل فردي.

ويساعد القفز على الحبل على تشغيل كثير من عضلات الرجلين والبطن والخصر وإكسابها لياقة عالية وحرق الدهون بها. وتتعدد طرق القفز على الحبل وباختلاف الطريقة تختلف العضلات العاملة وهي رياضة مهمة لكثير من لاعبي الفنون القتالية.

وتتميز بسهولتها من ناحية توافر الأدوات التي تنحصر بين حبل خاص وحذاء للرياضة، وقليل من الحيز، فاذا ما توافرت لديه هذه الشروط فانه يكون قادرا على القفز في أي مكان. وبعض الاعداد الجسدي من قبيل تمارين التحمية والإطالة.

يمكن لساعة من القفز على الحبل حرق 700 سعرة حرارية بمعدل 0.1 سعرة حرارية في القفزة. أما عشر دقائق من القفز تعادل الركض 8 أميال. ويمكن للقفز على الحبل لمدة 20-15 دقيقة (متواصلة) حرق السعرات الحرارية التي ينتجها أكل لوح من الحلوى. بينما يعادل القفز لمدة 15 دقيقة (متفرقة) 30 دقيقة من الجري وساعة من المشي في كمية السعرات الحرارية التي يتم انقاصها.