تنطلق اليوم (الجمعة) مباريات الجولة الرابعة لدوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم بإقامة مباراتين سيحتضنهما استاد البحرين الوطني بالرفاع، فعند الرابعة وخمسين دقيقة سيتواجه المالكية والحالة، وتليها في السابعة وخمس دقائق مواجهة الرفاع مع الحد، بينما ستتواصل الجولة غداً السبت بثلاث مباريات، فعلى الاستاد الوطني يلتقي في الرابعة وخمسين دقيقة البحرين مع المنامة، وتليها في السابعة وخمس دقائق مباراة المحرق والأهلي، وفي استاد النادي الأهلي سيلعب في الساعة الرابعة وخمسين دقيقة النجمة مع الرفاع الشرقي.

وترتيب فرق الدوري قبل مباريات الجولة الرابعة يُشير إلى التالي: المنامة والأهلي 7 نقاط (الصدارة منامية بفارق الأهداف)، المحرق والرفاع الشرقي والنجمة 4 نقاط، البحرين والحد والرفاع والحالة نقطتان، المالكية نقطة واحدة، وثمانية فرق لعبت 3 مباريات، ماعدا المحرق والمالكية لعبا مباراتين فقط.

الرفاع والحد

الجريحان الرفاع والحد سيلتقيان في مواجهة للتعويض بينهما، كونهما وعلى غير المتوقع لم يُحققا أي فوز في الجولات الثلاث السابقة، وبالتالي فإنهما سيبحثان عن تحقيق أول انتصار وهو ما سيزيد من صعوبة اللقاء كون الخاسر سيصبح في وضعية حرجة للغاية وسيكون بعيداً بعض الشيء عن المنافسة على اللقب، وكلا الفريقين تعادل في مباراتين وخسر واحدة، فالرفاع تعادل مع الصاعدين النجمة والبحرين ثم خسر من الرفاع الشرقي، والحد تعادل مع المالكية والحالة وبعدها خسر من الأهلي.

والرفاع بقيادة مدربه ميراندا سيخوض هذا اللقاء في ظل غياب لاعبين من أعمدة خط الوسط هما الصربي ميلادين وحسين سلمان للإصابة، وبالتالي من المتوقع أن نشهد تغييرات في التشكيلة اليوم، بالذات كون قائمة المباريات الثلاث السابقة لم تُحقق أي انتصار إلى الآن، ومن المُمكن أن نشاهد البرازيلي بربوزا منذ البداية بالإضافة لأحمد جلال أو سيد أحمد جعفر (كريمي) في حالة جاهزيته التامة.

وفي المقابل فإن الحد يمر بظروف صعبة أيضاً، إذ سيغيب عنه للمباراة الثانية على التوالي المدافع سيد محمد عدنان بعد انتقاله لقطر وكذلك سيغيب محمد سعد الرميحي الموقوف بقرار إداري داخلي، ولكن سيلعب له للمرة الأولى النيجيري دايو وعبدالله فتاي بعد التعاقد معهما مؤخراً وهو ما سيزيد من الخيارات للمدرب عيسى السعدون في الجانب الأمامي ولكن تبقى مشكلة الدفاع، إذ من المُمكن أن يواصل المدرب الزج بالأردني محمد الداود في الخلف.

المالكية والحالة

في هذه المباراة أيضاً سيبحث الفريقان عن الانتصار الأول، كون الحالة لديه نقطتان من تعادلين مع الرفاع الشرقي والحد ثم خسر من المحرق، بينما المالكية تعادل مع الحد وخسر في الوقت القاتل من المنامة، وتأجلت مباراته مع المحرق.

الحالة ظهر بصورة مُرضية في أول مباراتين، لكنه عاد وهوى بهزيمة كبيرة من المحرق قوامها أربعة أهداف نظيفة، والمدرب صديق زويد يعلم بأن مباراة اليوم هامة للغاية كونه أمام أحد الفرق القريبة منه وبالتالي فإن الفوز فيها يُعد أحياناً كأنه بست نقاط، كونه سيبتعد عن المالكية بفارق أربع نقاط، بينما المالكية وعلى رغم ظروفه في مباراته الأخيرة أمام المنامة إلا أنه لم يخسر إلا في النهاية، وسيعود له اليوم بعض الغائبين، وهذا سيزيد من خيارات المدرب أحمد صالح الدخيل، لكن الفريق يعلم تماماً أن الحالة سيدخل اللقاء بمنظور مختلف ولن يرضى بالخسارة بعد الهزيمة الأخيرة من المحرق، فلمن تكون الكلمة اليوم؟!.