العدد 2495 - الأحد 05 يوليو 2009م الموافق 12 رجب 1430هـ

سورية أطلقت سراح المقداد أمس

أطلقت السلطات السورية سراح الناشط السياسي الشيخ محمد حبيب المقداد، مساء أمس (الأحد)، بعد أن أوقفته يوم الثلثاء الماضي، عندما كان يستعد لمغادرة الأراضي السورية باتجاه العراق. من جانبه، قال السفير البحريني في سورية عبدالرحمن السليطي في بيان إن «التحرك للإفراج عن المقداد جاء بناء على توجيهات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للسعي لإطلاق سراح الشيخ محمد حبيب المقداد، واهتمامه بأبنائه المواطنين».


الخارجية: الإفراج جاء بناء على توجيهات الملك


السلطات السورية تطلق سراح المقداد أمس

الوسط - علي الموسوي

أطلقت السلطات السورية سراح الناشط السياسي الشيخ محمد حبيب المقداد، مساء أمس (الأحد)، بعد أن أوقفته يوم الثلثاء الماضي، عندما كان يستعد لمغادرة الأراضي السورية باتجاه العراق.

وكان المقداد مكث في سورية 3 أيام، وفوجئ بتوقيفه على الحدود السورية العراقية، وذلك لدواعي ما يعرف بـ «قضية الحجيرة»، ووجود اسمه في قائمة الممنوعين من السفر.

وأكد عبدالمحسن (شقيق الشيخ المقداد)، أن السفارة البحرينية، ونوابا بحرينيين ومكاتب تابعة للمراجع الدينية، أسهمت بشكل كبير في عملية الإفراج، مشيرا إلى أن أطرافا رسمية تدخلت أيضا عبر اتصالات متكررة، لمتابعة موضوع توقيف المقداد.

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية، قال السفير البحريني في سورية عبدالرحمن السليطي إن «التحرك للإفراج عن المقداد جاء بناء على توجيهات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للسعي لإطلاق سراح الشيخ محمد حبيب المقداد، واهتمامه بأبنائه المواطنين».

وأعرب السليطي عن شكره وتقديره العميقين للأخوة المسئولين في الجمهورية العربية السورية لتعاونهم وتسهيل الإفراج عن المواطن المقداد.

من جانبه، قال رجل الدين الشيخ ميرزا المحروس، الذي يرافق المقداد في سفره إلى سورية، إن السلطات السورية أفرجت عن المقداد، وإنه الآن يمكث في أحد فنادق الدرجة الأولى بالعاصمة السورية دمشق.

وبيّن المحروس أنه لم تجر أية عملية تحقيق للشيخ المقداد، بل كان محتجزا لدى السلطات السورية لوجود اسمه في قائمة الممنوعين من السفر والدخول إلى سورية.

وأشار المحروس إلى أنهم سيغادرون سورية يوم غدٍ (الثلثاء) متوجهين إلى العراق، وسيمكثون أياما هناك، ومن ثم سيعودون إلى لبنان وبعدها البحرين. ولم يحدد المحروس المدة التي ستستغرق سفرهم إلى العراق ولبنان.

وأكد المحروس أن السفارة البحرينية والسلطات السورية كانت متعاونة جدا في عملية الإفراج، مثمنا الجهود التي بذلتها السفارة في ذلك.

ولفت المحروس إلى أن المقداد التقى يوم أمس السفير البحريني عبدالرحمن السليطي وأحد كبار المسئولين بوزارة الداخلية السورية، مبينا أنه يتم العمل الآن على إزالة منع السفر وإنهاء كل الإجراءات المتعلقة بسفرهم إلى العراق.

وشكر المحروس بالإنابة عن المقداد الاحترام والتقدير الذي أبدته السفارة البحرينية والسلطات السورية معهم.

العدد 2495 - الأحد 05 يوليو 2009م الموافق 12 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً